العيون (المناطق المحتلة) 16 سبتمبر 2012 (واص)- قامت سلطات الإحتلال المغربية بتعزيزات أمنية و عسكرية بمدينة العيون المحتلة،وإستقدمت أعددا كبيرة من القوات المساعدة وقوات الشرطة لتعزيز حصارها الأمني والعسكري وذلك ترقبا لزيارة المقرر الإممي الخاص حول التعذيب ، خوان ميندييث، الذي ينتظر أن يحل بالمدينة يومي الاثنين والثلاثاء في إطار زيارته للمغرب والصحراء الغربية التي شرع فيها يوم السبت،.حسب ما أفاد مصدر اعلامي من المناطق المحتلة
وأكد المصدر أن20 سيارة على الأقل للشرطة والقوات المساعدة إضافة إلى 5 شاحنات كبيرة لنقل الجنود، قد شوهدت وهي تدخل المدينة قادمة من الشمال، وهي قوات تضاف إلى آلاف عناصر البوليس والجيش والبوليس السري والعلني الموجودة أصلا في المدينة.
هذا وكانت سلطات الاحتلال المغربية قد رحلت عشرات المساجين من السجن لكحل بالعيون ترقبا للزيارة، كما قام وفد من السلطات وممثلين عن ما يسمى المجلس المغربي لحقوق الإنسان بزيارة السجناء الصحراويين بنفس السجن، غير أنهم جوبهوا بالنقد اللاذع، وبالرفض التام لهذه المحاولة اليائسة للتهدئة، يضيف المصدر.
وللإشارة كانت المنطقة قد شهدت نهاية الشهر الماضي زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى يضم أربع منظمات حقوقية وقاضية في محكمة حقوق الإنسان الأمريكية تقوده رئيسة مؤسسة روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان "كيري كيندي" التي أصدرت تقريرا أوليا ادنت فيه قمع المغرب لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما ينتظر نهاية الشهر الجاري زيارة لبعثة من لاتحاد الإفريقي تعنى بحقوق الإنسان .
ولاحظ مدير منظمة هيومان رايت واتش في شمال افريقيا، ايريك غولدستون الذي يراقب زيارة المسؤول الاممي بان المغرب لم يشهد "تقدما ملموسا" فيما يخص احترام حقوق الانسان، مبرزا في حديث نشرته السبت وكالة الانباء الاسبانية ايفي، وجود ازيد من 20 معتقلا صحراويا على خلفية تفكيك مخيم اكديم ازيك اكتوبر 2010،ينتظرون محاكمة عسكرية. (واص)
/088 /090112