العيون (الاراضي المحتلة)17 سبتمبر2012 (واص)-من المقرر ان يزور مقررالامم المتحدة حول التعذيب،خوان منديث ، السجن لكحل بمدينة العيون المحتلة ضمن جولته بالمنطقة، في ظل "اجراءات انتقائية مغربية مشددة"، حيث تم استبعاد مجموعة السجناء السياسيين -مجموعة الداخلة - من لقاء الموفد الدولي، حسبما افاد ل"واص" مصدر من الارض المحتلة .
واضاف المصدر بان مجموعة السجناء السياسيين الذين تم ابعادهم، جاء على خلفية تفادي تقديم رسالة احتجاج كانوا يودون ابلاغها للمقرر الاممي حيال الاوضاع والمعاملات السئية التي يعانون منها اضافة الى المطالب السياسية التي طالما عبروا عنها في وقفاتهم الاحتجاجية واضراباتهم عن الطعام .
ولاحظت الاوساط لاعلامية ان المفوض حول التعذيب بالامم المتحدة، يواصل زيارته للمنطقة وسط "حذر رسمي مغربي" في ظل انتشار غير مسبوق للاليات العسكرية والمدينة بكل شوارع المدينة.
وسبق لعديد المنظمات والهيئات الدولية ان وثقت الخروقات المغربية لحقوق الانسان في المناطق الصحراية المحتلة في تقاريرها، بخاصة هيومان رايت واتش، مركز ربيرت كيندي للعدالة وحقوق الانسان الشهر الفارط،البرلمان الاربي، المفوضية الاممية لحقوق الانسان سنة 2006 والتي تعرض تقريرها للحجب منذئذ، كما تعرضت بعض المنظمات والشخصيات الدولية للمنع من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة على دار السنوات الاحيرة.
وفي سياق متصل تنوي بعض المنظمات الدولية تنظيم زيارات" تفقدية" مثل مفوضية الاتحاد الافريقي لحقوق الانسان وغيرها من المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن جقوق الانسان.
للاشارة وصل ليلة الاحد الى الاثنين، المقرر الاممي حول التعذيب،خوان مانديث الى مدينة العيون المحتلة، وسط "اجراءات امنية مشددة"
ويلتقي مانديث الارجنتيني الاصل، في مدينة العيون بسلطات الاحتلال المغربي وجمعيات حقوقية صحراوية وبعض ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية خلال زيارته التي تمتد يومي الاثنين والثلاثاء بحسب اجندة الامم المتحدة
وتأتي زيارة خوان مانديث في إطار إعداد تقرير شامل حول التعذيب في العالم وهو التقرير الذي سيصبح مرجعا دوليا حول مدى التزام المغرب باتفاقيات مكافحة التعذيب التي وقعها وخصوصا الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب لسنة 1984 والبروتوكول الاختياري لمناهضة التعذيب سنة 2006 .(واص)/600/088/090