الرباط، 20 سبتمبر 2012 (واص) - يواصل أكثر من 200 أسير حرب مغربي سابق اعتصامهم المفتوح أمام مقر البرلمان المغربي مطالبين بحقوقهم، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الوكالة أن الجنود الذين كانوا أسرى لدى جيش التحرير الشعبي الصحراوي أقاموا مخيما صغيرا منذ ستة أشهر في زقاق محاذ للبرلمان المغربي، لكن قوات الأمن قامت بتفكيكه فجر السبت حسبما أفاد منسق هؤلاء الجنود، عبد الله سامر، لفرانس برس.
وأضاف سامر "تمت العملية في الليل، وقيل لنا أن إقامة مخيم هو ممنوع قانونا"
ويعتصم هؤلاء الجنود السابقون منذ الاثنين طيلة النهار أمام البرلمان المغربي بعدما تم تفكيك مخيمهم.
وحسب عبد الله سامر "هناك 2400 أسير ما زال 2000 منهم على قيد الحياة حيث يعاني من تبقى منهم من أمراض مزمنة، وتمت إحالتهم على التقاعد بعد إطلاق سراحهم في الفترة الممتدة بين عامي 1996 و2005".
ويطالب هؤلاء الجنود السابقون بتعويضات أحسن كانت من بين مطالب دفعتهم السنة الماضية إلى تنظيم اعتصام دام 67 يوما.
لكن "الوعود التي تم تقديمها لم يتم الوفاء بها وحتى ذلك الحين نحن عاقدون العزم على تحقيق مطالبنا" كما يقول عبد الله سامر لفرانس برس. (واص)
062\090 واص