تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الملتقى السادس للآثار: "الآثار ذاكرة الأمة ورمز للهوية الوطنية"

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 12 أكتوبر 2012 (واص)- انطلقت يوم الخميس فعاليات الملتقى السادس للآثار تحت شعار"الآثار ذاكرة الأمة ورمز للهوية الوطنية" بمقر وزارة الثقافة، برعاية وزارة الثقافة و بالتعاون مع الجمعية الجزائرية الوطنية للإعلام والاتصال في الوسط الشباني وبمساهمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و بحضور فريق البعثة الباسيكة التي تجري بحوثا ودراسات أثرية في الصحراء الغربية برئاسة البروفسور انطونيو شانز.

 

في كلمتها الافتتاحية اعتبرت وزيرة الثقافة أن الآثار جزء لا يتجزأ من الثقافة والموروث التاريخي والحضاري للإنسان الصحراوي.

 

وأوضحت أن موضوع الآثار يرهق كاهن الدولة الصحراوية ووزارة الثقافة بالخصوص نظرا لضعف الإمكانيات المادية والخبرات الكافية، وحذرت من التهديدات التي تتعرض لها المناطق الأثرية الصحراوية من قبل الطبيعة وعبث الإنسان بها، مطالبة منظمة اليونسكو للتدخل العاجل لحماية والعمل على الحفاظ على التراث والآثار الوطنية.

 

من جهتها، ممثلة الجمعية الجزائرية أكدت في مداخلتها بأنها لن تدخر جهدا من اجل الحفاظ على تراث وثقافة الشعب الصحراوي وأنها ستواصل عملها مع وزارة الثقافة.

 

وقد شهد الملتقى إلقاء محاضرتين، الأولى ألقاها مدير المركزي للآثار الأستاذ الحسين محمد و تناولت ما تضمه الصحراء الغربية من الآثار التاريخية وتعدد أنواعها وأشكالها من رسومات وقبور جنائزية ومدن مطمورة وبحيرات جافة وحيوانات متحجرة..الخ.

 

والمحاضرة الثانية ألقاها الأستاذ واليا الشافعي و أبرز فيها أهمية المتحف ووظائفه التي يلعبها في جمع القطع الأثرية المبعثرة.

 

وفي ختام الملتقى استعرض البروفسور انطونيو شانز رئيس البعثة الباسكية نتائج التي توصلت إليها البعثة في هذه السنة. (واص)

 

112\090  واص