تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصحراء الغربية : زيارتي تأتي امتدادا للمهمة التي كلفني بها الأمين العام الأممي (كريستوفر روس)

نشر في

الرباط30 اكتوبر2012 (واص)- أكد المبعوث الشخصي للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس -الذي يتواجد منذ يوم السبت بالمغرب في اطار جولة الى شمال افريقيا و أوروبا- يوم الاثنين بالرباط ان زيارته تأتي امتدادا للمهمة التي كلفه بها الأمين العام الأممي.

و صرح روس عقب الاستقبال الذي خصه به ملك المغرب الملك محمد السادس أن "زيارتي تأتي امتدادا للمهمة التي كلفني بها الامين العام لمنظمة الامم المتحدة منذ ثلاث سنوات خلت".

و أضاف انه قدم الى المنطقة ل"تقييم خمس سنوات من التفاوض المباشر و استقاء الافكار حول انجع الطرق لتحقيق تطور حقيقي في مسار المفاوضات و بحث أثر التطورات الاخيرة على ملف الصحراء الغربية".

كما اعلن انه يسلم عند عودته الى نيويورك نتائج زيارته للامين العام الأممي و يقدم تقريره لمجلس الامن "في نهاية نوفمبر".

و علاوة على لقائه مع العاهل المغربي أجرى المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة سلسلة من المحادثات السياسية في الرباط مع السلطات المغربية و شخصيات غير حكومية حول نزاع الصحراء الغربية.

و قد تحادث مع رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران و كذا مع وزير الشؤون الخارجية و التعاون سعد دين العثماني و وزير الداخلية محند العنصر و الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية شركي درايس.

و كان قد التقى يوم الاحد بخمس شخصيات من العالم السياسي و الجمعوي قصد استقاء وجهات نظرهم حول نزاع الصحراء الغربية حسب ما علم من مصادر موثوقة. و لوحظ أنها المرة الأولى التي يلتقي فيهل مبعوث أممي بشخصيات "خارج" الحكومة المغربية.

و ستستمر جولة المبعوث الشخصي الأممي الى شمال افريقيا و اوروبا الى غاية يوم 15 نوفمبر المقبل.

و تجدر الإشارة إلى أن كريستوفر روس كان من المنتظر أن يتوجه إلى المنطقة في منتصف شهر ماي الفارط و لكن الحكومة المغربية قررت سحب الثقة من جانب واحد منه بعد صدور تقرير لمنظمة الأمم المتحدة انتقد السلطات المغربية. و لكن جدد بان كي مون مرارا ثقته و دعمه الكامل في مبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية.

و في هذا التقرير الذي وجه في أبريل الماضي إلى مجلس الأمن ندد السيد بان كي مون بالعراقيل التي يضعها المغرب أمام بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) مشيرا إلى "العراقيل" التي تمنع هذه الأخيرة من أداء مهمتها على أكمل وجه و بكل "مصداقية" في الأرضي الصحراوية المحتلة.

كما أكد أن البعثة الاممية "المينورسو ليست قادرة على ممارسة مهامها في المراقبة و حفظ السلم و لا تتمتع بكل السلطة التي تسمح لها بمنع تآكل دورها".

للتذكير جدد بان كي مون مرارا اثر هذا القرار المغربي ثقته و دعمه الكامل في مبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية.(واص)088/700/090