الجزائر 30 أكتوبر 2012 (واص)- تنظم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر سلسلة من النشاطات "للتأكيد مجددا" على دعمها لكفاح الشعب الصحراوي و التنديد "بالإنتهاكات المكثفة" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية حسبما صرح به رئيس اللجنة السيد محرز العماري.
و صرح السيد العماري لوكالة الانباء الجزائرية أن هذه النشاطات ستشكل "منبرا للمشاركين قصد التأكيد مجددا على دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي و التنديد بالإنتهاكات المكثفة لحقوق الإنسان من قبل الإدارة المغربية المحتلة".
و أضاف أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة "لمطالبة" الأمم المتحدة بتنظيم استفتاء "شفاف" في أقرب الآجال طبقا للوائح مجلس الأمن.
و سيتم خلال هذا اللقاء "تبليغ رسالة قوية من قبل المجتمع المدني لكل العالم المدافع عن السلم و العدالة و المتمسك بحق الشعوب في تقرير مصيرها لا سيما و أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس يقوم بزيارة الى المنطقة مما يجعل مسؤولية الأمم المتحدة كاملة إلى غاية استقلال الصحراء الغربية.
و يجدر التذكير بأن السيد روس يوجد بالمغرب منذ يوم السبت في إطار جولة في شمال إفريقيا و أوروبا ستدوم إلى غاية 15 نوفمبر القادم.
و كان من المقرر ان يزور السيد روس المنطقة في منتصف ماي الفارط قبل أن تسحب منه الحكومة المغربية ثقتها بشكل أحادي الجانب و هذا بعد أسابيع فقط من إصدار تقرير أممي يتضمن انتقادا للسلطات المغربية.
و يتضمن برنامج النشاطات تنظيم دورة لتنسيقية جبهة المواطنة الإفريقية للديمقراطية و ضد عودة الإستعمار الى إفريقيا إضافة إلى لقاء تضامني مع المقاومة الشعبية الصحراوية في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية بمشاركة محافظي اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان و الشعوب المكلفة بملف الصحراء الغربية و اللجنة المكلفة بملف اللاجئين.
و في الفاتح من نوفمبر سيتم تنظيم دورة خاصة موسعة للتنسيقية الأوروبية لمساندة الشعب الصحراوي الممثلة للحركة الدولية للتضامن لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل حقه في تقرير مصيره و في الإستقلال و حماية و احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية.
و في اليوم الثاني من نوفمبر سيتم تنظيم لقاء-استقبال يضم رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني و السيد العماري و سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد ابراهيم غالي إضافة إلى وفد يضم 30 ناشطا صحراويا مناضلا من أجل حقوق الإنسان. (واص)088/700/090