مدريد، 03 نوفمبر2012 (واص)- ادانت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الاسبانية ـ ثياص ـ مع الشعب الصحراوي ، في بيان نشر الجمعة "أحدات العنف والتصعيد الخطير بمدينة العيون المحتلة بالتوازي مع زيارة المبعوث الشخصي للامين العام الاممي، كريستوفرروس الى المناطق الصحراوية المحتلة
واضاف البيان انه رغم عدم رضى الطرف المغربي عن الزيارة ، الا أنها تلاحظ من جديد لجوء وحدات الامن المغربية الى "الاحتكام الى القوة والعنف" لقمع المظاهرات السلمية التي تخوضها مكوّنات الانتفاضة الجماهيرية بمختلف المدن الصحراوية الخاضعة للاحتلال، في ظل الزيارة غير المسبوقة للسيد كريستوفر روس الاولى حيث تباحث مع وفد من النشطاء الحقوقيين الصحراويين بمقر بعثة المنورسو بالعيون
وأضاف بيان التنسيقية:" طوال يوم الخميس الفارط، تمّ بثّ صور لضحايا صحراويين نتيجة قمع الشرطة المغربية لهم، ونتج عن ذلك قوائم الجرحى والمنازل المداهمة، الى جانب تسجيلات مذهلة لتواجد وحدات الامن المغربية بالشوارع والأزقة لاحكام المراقبة"
ولم تسلم الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار من "بطش" رجال الشرطة، وقد أكدت ذلك في إتصالات هاتفية مع بعض الوسائل الاعلامية الاسبانية، بينها وكالة إيفي للأنباء وإذاعات ، يضيف بيان التنسيقية
" إن ما حصل حينها، يبيّن بوضوح أن الحقوق الاساسية للشعب الصحراوي يتمّ خرقها بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية بشكل ممنهج، وممّا يدعو الى الانشغال أن وتيرة العنف تصاعدت، بحيث أن قوات القمع المغربية تداهم التجمعات ذات الطابع السلمي المطالبة بالحرية لفائدة المعتقلين السياسيين الصحراويين، وإنهاء إستغلال الثروات الطبيعية الصحراوية، وبالاعتراف بحق تقرير المصير" يوضح البيان
وطالبت التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن، حركة التضامن والمجتمع المدني الاسباني من أجل "التجنّد" لمرافقة المحطات المقبلة بهدف الوقوف ضد ما يتعرض له المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة، بخاصة انها تعتزم اقامة عديد الانشطة بالمقاطعات الاسبانية خلال شهر نوفمبر الجاري، مع حلول الذكرى الثانية لتفكيك مخيم أكديم إزيك، داعية الى المشاركة المكثفة يوم العاشر من نوفمبر للمشاركة في مظاهرة مدريد السنوية لشجب نصوص إتفاقية مدريد، التي جلبت المآسي والتشتّت لأفراد الشعب الصحراوي، يشير البيان في الاخير. (واص)088/090/500