تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مظاهرات 11 ديسمبر ستبقى "مصدر إلهام" للشعب الصحراوي (سفير)

نشر في

الجزائر 11 ديسمبر 2012 (واص) -  أكد السفير الصحراوي بالجزائر السيد إبراهيم غالي اليوم الثلاثاء أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ستبقى "مصدر إلهام" للشعب الصحراوي الذي لا زال يكافح من أجل تقرير مصيره.

 

وأضاف السفير الصحراوي في مداخلة له بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 أن تظاهر الجزائريين ضد أكبر قوة استعمارية آنذاك برهن للعالم أجمع على "ضعف المستعمر أمام قوة وإرادة الشعوب رغم عدم تكافؤ الفرص" مشيرا إلى أن هذه المظاهرات "ستظل مصدر قوة للشعب الصحراوي الذي يتوق إلى الحرية والانعتاق".

 

ودعا الدبلوماسي الصحراوي  بالمناسبة إلى بذل "المزيد من الجهود لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة" مضيفا أنه "حان الوقت لإنصاف الشعب الصحراوي المؤمن بحتمية الانتصار لتمكينه من ممارسة حقه في بناء دولته على كامل ترابه".

 

وعبر السفير في نفس السياق عن التضامن مع "مجموعة أكديم ايزيك" التي طالبت منظمة الأمم المتحدة بفتح تحقيق مستقل بشأنها "لكشف فظاعة الجرائم التي ارتكبها المغرب في حق الصحراويين بهذا المخيم في شهر نوفمبر 2010.

 

للإشارة، نظمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالتنسيق مع السفارة الصحراوية بالجزائر يوما تضامنيا مع القضية الصحراوية، تخليدا لذكرى مظاهرات الحادي عشر من ديسمبر من عام 1960 المناهضة للسياسة الاستعمارية الفرنسية الرامية إلي جعل الجزائر جزءا من التراب الفرنسي، حضره وفد عن المنتخبين الفرنسيين إلي جانب رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق رضا مالك وعدد من الشخصيات وممثلي المجتمع المدني الجزائري. (واص)

 

062\090  واص