تيندوف (الجزائر)،19ديسمبر2012 (واص)- اختتمت مساء اليوم الاربعاء فعاليات الطبعة الرابعة للأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولاية تيندوف الجزائرية تحت شعار "تجديد للتضامن و عناق للثقافة الصحراوية الاصيلة" .
و في كلمتها خلال حفل الاختتام عبرت وزيرة الثقافة الاخت خديجة حمدي عن شكرها للدولة الجزائرية التي احتضنت هذه الفعالية و العديد من التظاهرات السياسية والاجتماعية الداعم لحق الشعب الصحراوي التقرير المصير.
و حيت الوزيرة الرئيس و المجاهد الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي ظل يساند منذ زمن طويل الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل الحرية و الاستقلال.
كما اشارت الى ان هذه التظاهرة ما هي إلا تواصل للفعاليات الثقافية و السياسية بين الشعب الصحراوي و شقيقه الجزائري وتعزيز للروابط بين ثورتي 20 ماي و اول نوفمبر ، كما انها دليل واضح على عمق الوعي الجزائري بكفاح الشعب الصحراوي.
و نوهت عضوة الامانة الوطنية بنضالات الجماهير الصحراوية في الارض المحتلة التي تجابه بإرادة فولاذية القمع اليومي و الممنهج الذي تشنهه قوات القمع المغربية، مؤكدة ان كل الصحراويين مصممين على انتزاع حقهم في تقرير المصير حتى وان ضحوا بكل ما لديهم .
"أي فعل ثقافي تنظمه الجمهورية الصحراوي هو امتداد لنضال الشعب الصحراوي لان الثقافة جبهة حقيقية لمواجهة الاحتلال المغربي و دعما لانتفاضة الاستقلال و الحرية،" تقول خديجة حمدي.
"الصحراء الغربية بلد غني و الشعب الصحراوي كريم و قادر على ان يكون عامل توازن واستقرار في المنطقة، لكنه ايضا قادر على ان يكون محاورا ومتعاونا مع الشعب المغربي و كل شعوب منطقة شمال افريقيا، نتمنى ألا تتكرر ماساة الشعب المغربي و الصحراوي بحرب اخرى،" تضيف المسؤولة الصحراوية.
و من جهته جدد والي تندوف الجزائرية شاطر عبد الحكيم موقف بلاده المساند للشعب الصحراوي في نضاله حتى النصر و الاستقلال.
للاشارة فقد شهد حفل الاختتام تبادل الجوائز بين وزارة الثقافة الصحراوية و سلطات ولاية تيندوف كما تم تكريم شعراء و فنانين.(واص)