تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية و جاليات الشمال ينظمان وقفة تضامنية مع عائلات الشبان الصحراويين المختطفين مجموعة 15

نشر في

تيندوف (الجزائر)، 25 ديسمبر 2012 (واص) -  نظم اتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بالتعاون مع جاليات الشمال اليوم الثلاثاء بمدينة تيندوف الجزائرية وقفة تضامنية مع عائلات الشبان الصحراويين المختطفين مجموعة 15 في الذكرى السابعة لاختطافهم من طرف قوات الاحتلال المغربية.

 

و في كلمتها اعلنت عضوة الامانة الوطنية ، الامينة العامة لاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية فاطمة المهدي عن جعل يوم 25 ديسمبر من كل سنة يوم وطني للتضامن مع امهات و عائلات المفقودين و السجناء الصحراويين  .

 

و من جهته عبر مسوؤل فرع جاليات الشمال ابة محمد مولود السالك عن تضامن الجالية الصحراوية بالجزائر مع عائلات المختطفين  15 الذين لا يزال مصيرهم مجهول حتى اليوم و مع عائلات المعتقلين السياسيين و الشهداء الصحراويين.

 

وأكد رئيس جمعية اولياء المفقودين و المعتقلين الصحراويين عبد السلام عمار ان اختطاف 15 شابا صحراويا  من طرف  قوات الاحتلال المغربي ليس الاول من نوعه ، بل سبقته الالاف من حالات الاختطاف واكبر دليل على ذلك هو ان مصير اكثر من 500 مدني و 151 مقاتل من الجيش الوطني الصحراوي لا يزال مجهولا حتى اليوم

 

للإشارة في يوم 25 ديسمبر 2012 خلال انتفاضة الاستقلال ، اختطفت ما تسمى بالقوات البحرية و الدرك المغربية 15 شابا صحراويا و قامت بنقلهم الى مرسى العيون ثم الى جهات سرية لا زالت مجهولة حتى اليوم .

 

و قد نددت عائلات المختطفين بهذا الفعل الاجرامي و الاحتفاظ بهم في معتقلات سرية ، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول ما تعرض ويتعرض له الشبان 15 مع اطلاق سراحهم  فورا ز بدون شرط .

 

كما طالبت المنظمات الدولية بالتدخل لإطلاق سراح كل المختطفين مجهولي المصير و جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين.

 

و بهذه المناسبة اصدر الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بيانا ادان فيه هذا العمل "الاجرامي الدنيء" معبرا عن وقوفه الى جانب كل السجناء والمفقودين والضحايا  ومؤازرة عائلاتهم وذويهم.

 

كما طالب البيان جميع المنظمات الدولية والحركة النسائية العالمية بادانة القمع الممنهج الذي يستهدف كل اشكال النضال السلمي وينتهك مبادي الحرية وحقوق الانسان "خاصة بالنسبة لشعبنا المظلوم الذي لم يبقى له سوى خيار الدفاع عن نفسه وفرض مطالبه في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة كباقي شعوب العالم". (واص)

 

093\090  واص