جنيف، 29 مارس 2013 (واص) - وكشف تقرير أصدره "أوربيّين بوليس أوفيس" المعروف اختصارا بـ"يوروبول" الخاص بشهر مارس الجاري أن المغرب لا يزال هو المنتج والمصدر الرئيسي للقنب الهندي (المنتجة للحشيش)، نحو الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر إسبانيا التي تعد أهم مركز توزيع بأوروبا، و ذلك بعد مضي اقل من أسابيع على تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات.
.
كما كشف التقرير المذكور كيف أن الجريمة المنظمة تساهم بطرق غير مباشرة في إنتاج وتوزيع القنب بشكل كبير، بين الدول المصدرة والمستورد للمادة المصنعة للحشيش.
"اليوروبول" هي وكالة تقدم الدعم لدول الاتحاد الأوربي في مجالات مكافحة الجرائم الدولية الكبيرة والإرهاب.
من جهتها اعتبرت "الأنتربول"، وهي أكبر منظمة شرطة دولية ومقرها الرئيسي في ليون بفرنسا، الاتجار في المخدرات، ضمنها القنب بمنتجاته، من بين مجالات الإجرام التي يحاربها على المستوى الدولي وبالتنسيق مع الدول المعنية، وتُستخدم عائدات بيعها في إطار أنشطة إجرامية أخرى. (واص)
062\090 واص