تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إتحاد الحقوقيين الصحراويين يندد بـ"العدوان" الذي طال المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة

نشر في

  الشهيد الحافظ 29 ابريل 2013 (واص)-ندد إتحاد الحقوقيين الصحراويين، اليوم الإثنين، بـ"العدوان" الذي طال المواطنين الصحراويين المتظاهرين سلميا بمدينة العيون المحتلة وبوجدور المحتلتين نهار أمس الجمعة، مستنكرا الحملات القمعية المؤطرة من قبل المخزن المغربي والتي باتت تهدد الحق في الحياة والسلامة البدنية والجسمانية للمواطنين الصحراويين، حسبما جاء في بيان للإتحاد.

وحمل اتحاد الحقوقيين الصحراويين الدولة المغربية مضاعفات ما أسماه المد العدواني المتعدد الأشكال المصحوب بالتوجه العنصري والشوفيني ضد المدنيين الصحراويين بالمدن المحتلة من الجمهورية الصحراوية.

ودعا الاتحاد المنتظم الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين من خلال توفير آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية كما تؤكد على ذلك العديد من المنظمات والجمعيات
الحقوقية الدولية، معلنا عن تضامنه اللامشروط مع ضحايا هذا الإنتهاك الجديد لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 وعبر عن تضامنه المطلق مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية في معاركهم البطولية من اجل الكرامة والحرية، حاثا بعثة المينورسو المتواجدة في الصحراء الغربية على تقصي الحقيقة حول هذه الأحداث وتسجيل نتائج التحقيق لتنوير الرأي العام الدولي حول الموضوع
وآليات المراقبة الأممية في مجال حقوق الانسان "

يلح الاتحاد على الأمم المتحدة، للمرة الألف، لوضع حد لتقاعسها عن بذل الجهود المطلوبة في مجال حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وفق المعايير الدولية المحددة في القرار الاممي الاخير رقم 2099، وتحمل مسؤولياتها القانونية في حماية المواطنين الصحراويين من هذا القمع المتصاعد منذ احتلال الصحراء الغربية سنة 1975"، يكتب البيان


وكانت قوات القمع المغربية قد تدخلت بعنف مساء الجمعة ضد مظاهرات سلمية عرفتها أحياء مدينة العيون المحتلة مما أسفر عن إصابة مجموعة من النساء الصحراويات بينهن المواطنة فاطمة الداودي، التي فقدت احد اصابعها.

وطالب المتظاهرون سلميا في هذه الوقفة فرض ألية أممية مستقلة ومحايدة لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، كما ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. (واص) .

084/090/088