مبعوث حاص
التفاريتي (المناطق المحررة) 20 ماي 2013 (واص)- أبرز عضو مجلس الأمة الجزائري، السيد مرسلي عبد الباري، في كلمة له بنيابة عن مجلس الأمة الجزائري بمناسبة الذكرى الأربعين لإندلاع الكفاح المسلح أن موقف الجزائر نابع من مثلها ومبادئها، "فقد رفضت الإستعمار وجاهدت وضحت بقوافل الشهداء في سبيل الحرية".
وأوضح السيد عبد الباري الذي كان يتحدث من بلدة التفاريتي المحررة بالصحراء الغربية، أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية هو نفس الموقف أمام كل شعب مغتصب حقه في كل أنحاء العالم .
" لا بد من الصبر والمصابرة، لابد من الصمود، لابد من الوعي السياسي، لأن الإستعمار تلميذ غبي لا يستوعب بالدروس ولا يأخذ بالعضات "، يقول عضو مجلس الأمة الجزائري.
وأضاف " للجزائر عظيم الشرف أن تقف وتصطف مع كل الشعوب المظلومة في العالم وإن وقوفنا اليوم مع جيراننا وأشقاءنا الصحراويين لهو أكبر دليل وشاهد على رفضنا الدائم للظلم والطغيان والهيمنة".
وأهاب السيد مرسلي في الأخيربكل الأحرار في العالم وعلى رأسهم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة "أن يرفعوا أصواتهم عاليا من أجل تحرير كامل التراب الصحراوي وتقرير مصيره".واص
ويشار إلى أن الإحتفالات المخلدة للذكرى الوطنية، إنطلقت صباح اليوم ببلدة التفاريتي المحررة، وذلك بمشاركة وفد قادم من المناطق المحتلة إلى جانب وفود من دول عربية وأجنبية صديقة من بينها الجزائر.
وقد أستهلت الإحتفالات برفع العلم الوطني الصحراوي وسط ساحة العرض على أنغام النشيد الوطني.
وبعد تفتيش وحدات الإستعراض من طرف وزير الدفاع السيد محمد لمين البهالي، إنطلق العرض العسكري بتقدم وحدات وفيالق الجيش بمختلف تشكيلاتها أمام منصة الوفود، لتختتم بعرض خاص قدمته كتائب القوات الخاصة و "الكوكسول" الإلتحامية، التي تخرجت حديثا من المدارس العسكرية الوطنية.
وتلى العروض العسكرية كلمة لرئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، حيث إستعرض الوقائع التاريخية والضروف التي عايشتها الثورة منذ إنطلاقها.
وحيى السيد الرئيس بالمناسبة تحية خاصة الجيش الشعبي الصحراوي، في يومه الوطني الذي قال بأنه صنع مجد الصحراويين " ورسخ وجودهم وثبت أقدامهم وجعلهم اليوم قوة وطنية وجهوية ودولية لا يمكن، بـأي حال من الأحوال، تجاهلها أو القفز على مطالبها المشروعة".واص
090/084