الشهيد الحافظ 23 ديسمبر 2013 - في تقييمه لما تحقق من مكاسب خلال العهدة الماضية، اوضح الامين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، موسى سلمى "انه تحقق الكثير من المكاسب خاصة كسب تاييد المنظمات الدولية وتعاطف التنظيمات الجهوية ودفع المنظمات لتكون منبرا للمرافعة عن الشعب الصحراوي"
واضاف ان ذلك ظهر في المشاركة الصحراوية في المنتديات والمهرجانات من خلال التوصيات التي تخرج بها عديد المؤتمرات سواء على المستوى الدولي او الجهوي وتعزيز مكانة الشبيبة الصحراوية مثل انتخابها نائب في الشبيبة الاشتراكية العالمية،طرد شبيبة الاحزاب المغربية من الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي "
"ارغام الشبيبة الاشتراكية المغربية على الموافقة على الزيارة المشتركة التي نظمتها الاشتراكية العالمية لوفد عنها ضم الشبيبة الصحراوية والمغربية، والذي زارالمغرب والمدن المحتلة والمخيمات لوقوف المنظمة على واقع الاحتلال وتعزيز مصداقية الشبيبة الصحراوية"
من المكاسب كذلك
"
الاستثمار في الموارد البشرية
اشار الامين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب الى الاستثمار في الموارد البشرية من خلال فرص التكوين امام الشباب في مختلف المجالات و فتح مدارس لتعليم اللغة الانجليزية والفرنسية والمدرسة الشبانية للاعلام."
ونبه المسؤول الى المساهمة في "تسيير الموارد البشرية الاعلام الالي السمعي البصري، التنشيط الثقافي الموجه للاطفال، التكوينات الشبه المهنية في ميادين الطبخ الحلاقة الاسعافات الاولية، دورات في اللغة الاسبانية، الزراعة و تربصات دورية حول قيمة مشاركة المرأة الشابة في الحياة السياسية وخدمة المجتمع."
ومن ضمن المكاسب المحققة خلال العهدة الماضية ، توقف الامين العام للشبيبة عند "مراجعة هيكلة المنظمة من خلال مراجعة الحركة الكشفية، ومنظمة المرأة الشابة عبر مراجعة الهيكلة وتحديث دورها للاستجابة للوضع الراهن."
كما استماتت الشبيبة في "المرافعة عن حقوق الشباب في المشاركة في الهيئات الوطنية كالبرلمان والخارجية وبقية المؤسسات، ودفعها للبحث عن الحلول الواقعية للانشغالات التي يطرحها ملف الشباب."
ثم اضاف عملنا على "وضع الهيئات العليا في الدولة امام الاشكالات التي يواجهها الشباب
كما عملت الشبيبة باتجاه "تشجيع الشابات على الانتاج والاكتفاء الذاتي من خلال التعاونيات بمنح قروض في الولايات خاصة."
"إشراك شباب المناطق المحتلة في برامج المنظمة خاصة في الساحة الخارجية." يضيف موسى سلمى في حديثه لوكالة الانباء الصحراوية
"
"تعميق تجربة التسيير الجهوي من خلال توسيع صلاحيات المكاتب الجهوية في التخطيط والبرمجة وتسيير المشاريع." يقول الامين العام في معرضه تقييمه لمكاسب المنظمة خلال 4 سنوات
وتحدث المسؤول عن "العقبات والرهانات" التي تعترض عمل المنظمة قائلا "عدم الاحتضان الكافي لاطر ومسيري المنظمة وضعف التأهيل السياسي والتكوين الفكري وغياب التحفيز المادي والمعنوي بالنظر لوضعية الاستثناء التي تميز كفاح الشعب الصحراوي في ظل الكفاح الذي يخوضه على اكثر من صعيد وشحة الامكانيات "
ثم هنا "تأثير الأزمة الاقتصادية على جزء كبير من برامج المنظمة بحكم اعتماد المنظمة على المساعدات الأجنبية خاصة اسبانيا، في غياب سياسة وطنية للتغلب على المشاكل التقنية ومصادرة الاحتلال المغربي لثروات ومقدات البلد الاقتصادية" .
هذا الواقع "ولد هجرة القدرات الشبانية وحالات الفراغ التي تخلفها في صفوف المنظمة" يضيف موسى سلمى
ولاحظ المسؤول الصحراوي "نقص التكاملية" بين المؤسسات بالرغم من تأسيس "آلية وطنية لتنسيق ملف الشباب"، لكنها كما قال لم تفعل بالشكل المطلوب ،في ظل كذلك "غياب" إستراتيجية في هذا الاتجاه وبالنظر للمشاكل والقضايا الموضوعية التي تمر منها القضية الصحراوية بصفة عامة، لكن املنا كبير في التغلب عليها.
رهاننا على قدرة شبابنا في الصمود والمقاومة""
وفي رده على الرهانات التي ينعقد في ظلها المؤتمر الثامن، قال المسؤول" المؤتمر يجب ان يفتح نقاش وطني شباني حول سبل تعزيز المقاومة الوطنية وعوامل الصمود في ظل الوضعية الجيوسياسية والامنية التي تمر بها المنطقة."
ثم وضع "ميكانيزمات تفعيل هيكلة وبرامج وقوانين المنظمة للاستجابة لتطلعات الشعب الصحراوي في ظل الوضع الراهن للشعب الصحراوي في المخيمات والمناطق المحتلة والمهجر."
"
"
نحن نراهن على المكانة الدولية للشبيبة الصحراوية بين المنظمات الدولية وقبل هذا وذاك قوة عزيمة الاجيال الصحراوية في التواصل في ظل المكاسب المحققة على جبهة الارض المحتلة وفي كافة جبهات الصمود والتحدي ."
ثم يضيف "لكن رهاننا الكبير على معاناة الشباب الصحراوي كحافز لتعزيز الصمود وتطوير اساليب المقاومة، والتجربة المريرة التي تشرب منها، خاصة ونحن نتفئ ظلال اربعين سنة من المقاومة."
"نحن نرى بان اللجنة التحضيرية للمؤتمر من خلال الكفاءات والنوعية مكنت من وضع ارضية جيدة لانعقاد المؤتمر." يضيف المؤتمر
وكشف موسى سلمى بان المؤتمر سيشهد "حضورا قويا" للشباب الصحراوي بجانب مشاركة دولية "وازنة" من افريقيا واوروبا وامريكا اللاتينية والجزائر وموريتانيا، ومن المنتظر مشاركة من دول عربية اخرى.
كما تحضر وفود عن منظمات دولية مثل "اليوزي" و"الوفدي" ومجلس شباب اسبانيا.
مشاركة وطنية ودولية في المؤتمر
كشف الامين العام لشبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، عن حضور 200 وفد اجنبي اضافة الى 787 مؤتمر عن المؤسسات الوطنية والمهجر.
ونبه موسى سلمى عن تنظيم عدة فعاليات بدءا من يوم السبت المقبل بولاية اوسرد في شكل احتفالات مخلدة للذكرى الاربعين لتأسيس جبهة البوليساريو.
منها كذلك تظاهرة رياضية ثم تنظم يوم الفاتح من يناير تقام وقفة امام جدار الاحتلال المغربي للتنديد بالاحتلال المغربي تحضرها الوفود المشاركة في المؤتمر
كما تنظم يوم 30 ديسمبر، ندوة دولية على هامش المؤتمر منها ورشات حول الشباب وحقوق الانسان
ونبه المسؤول الى "جاهزية" كافة الظروف التقنية والبشرية لاستقبال ضيوف المؤتمر الثامن لاتحاد الشبيبة يومي الاحد والاثنين بولاية اوسرد
088 090