الشهيد الحافظ 7 يناير 2014 (واص)- تجتهد أبواق الرباط لتفريخ الإشاعات بهدف المناورة تارة و صرف الأنظار تارة أخرى عبر خلق الأكاذيب و الترويج لها بصيغ مختلفة، و لكن بأساليب مكشوفة و مجافية للحقيقة. كان آخر ما تفتقت عليه "عبقرية المخزن" الحديث عن لقاء مزعوم بين البوليساريو و المغرب في السويد.
الكذبة المخزنية نفتها في الحين جبهة البوليساريو، و التي لم تكن بحسب المراقبين و العارفين للملف سوى مناورة مكشوفة للتشويش على الموقف السويدي الداعم للقضية الصحراوية بل الرائد أوروبيا في مطالبة برلمانه لحكومته الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
كما كانت السويد على طول الخط لها مواقف متقدمة من دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال و من المناصرين و المدافعين عن سيادته على مقدراته الاقتصادية و ثرواته الطبيعية بحسب هؤلاء.
و كان موقف السويد لافتا في البرلمان الأوروبي في رفض اتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب و الاتحاد، مما أثار حفيظة نظام المخزن في المغرب.
و الغريب بحسب أولائك أن أبواق الرباط و من يدور في فلكها ما فتئت تجتهد في التشويش على ذلك الموقف في الحديث هذه المرة عن لقاء ما انزل الله به من سلطان بين الرباط و البوليساريو في بلد أوروبي مثل السويد، في وقت لم تعلن فيه لا الأمم المتحدة و لا جبهة البوليساريو و لا أي من الأطراف المعنية بتسوية نزاع الصحراء الغربية مثل ذلك اللقاء في ظل التحضير على الأرض لجولة جديدة يشرع فيها المبعوث الشخصي روس للمنطقة لتحريك مياه التسوية الراكدة جراء تعنت نظام المغرب و فقدانه لإرادة البحث عن تسوية حقيقية و منصفة و جادة لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير عبر الاستفتاء. (واص)
090/110