p dir=RTLstrongالشهيد الحافظ 23 فبراير 2014 (واص)/strong- لقد شكل تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يوم 27 فبراير1976 quot; ردا شرعيا وصفعة قوية quot; في مواجهة quot; مؤامرة دولية quot; أحيكت ضد الشعب الصحراوي ، بدأت خيوطها تظهر في اتفاقيات مدريد نوفمبر 1975 ومسيرة الاجتياح والغزو الذي تعرض له الشعب الصحراوي منذ أكتوبر 1975 في ظل quot;التعتيم والحرب المستعرةquot; وما رافقها من quot;مغالطة سياسية ودعاية./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLلقد جاء إعلان الجمهورية الصحراوية quot; تتويجا quot; لجملة من الإنجازات والمكاسب التي ناضلت من أجل تحقيقها جبهة البوليساريو بداية بحل الجمعية الصحراوية، ثم تأسيس أول حكومة صحراوية يوم 5 مارس 1976/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLإن الاعتراف الدولي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من طرف أزيد من 80 دولة في : إفريقيا ، أمريكا اللاتينية وآسيا ، بجانب عضويتها في الاتحاد الإفريقي يشكل في نظر القانونيين quot; دليلا ملموسا quot; على المكانة التي تحظى بها الدولة الصحراوية في وقت تسيطر الإدارة الصحراوية على ثلث مساحة الإقليم والاعتراف بجبهة البوليساريو quot; كشريك quot; في صنع السلام وممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLفي الميدان التعليمي،عكفت الدولة الصحراوية منذ البداية على بناء مدارس ابتدائية ثم متوسطة وهي الآن تحضر لتغطية المرحلة الثانوية و التحضر لبناء أول جامعة صحراويةnbsp; (جامعة التفاريتي)/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLإن وجود المئات من الخريجين وحملة الشهادات العليا ومؤسسات تشريعية وقضائية وتنفيذية، يترجم إرادة وطنية في بناء دولة المؤسساتquot;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوفي ميدان الإدارة والتسيير جسدت الدولة الصحراوية تجربة quot; رائدةquot; لعبت فيها المرأة والشباب دورا quot;متميزاquot; رغم رواسب الجهل والأمية الموروثة عن الحقبة الاستعمارية/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLوكان ظرف الاحتلال واللجوء وقلة الإمكانيات المادية عوائق واجهت بناء الدولة الصحراوية إلا أنها استطاعت أن تؤسس لمؤسسات وطنية تستجيب لحاجيات المواطن في : الصحة ، الخدمات ، النقل ، التعليم ، التربية ، المياه والتغذية../p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLلقد أولت الحكومة الصحراوية منذ المؤتمر الثاني عشر لجبهة البوليساريو quot;أولوية خاصة quot; للأراضي المحررة كمجال لممارسة السيادة على أراضي الجمهورية الصحراوية حيث تم تأسيس وزارة لإعمار الأراضي المحررةnbsp; التي ساهمت في خلق واقع جديد بهذه الأراضي التي شهدت إنشاء مرافق اجتماعية متعددة كبناء مدارس ومستشفيات ومزارع وغيرها ، إلى جانب بلديات في كل من : التفارتي ، بئر لحلو ، أمهيريز، أبير تيغيتست ، ميجك ، آغوينيت وزوك./p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLلقد أصبحت الدولة الصحراوية quot;حقيقة مسلم لا يمكن أن يكتب لأي مشروع سلام أو استقرار في منطقة المغرب العربي ، النجاحnbsp; بدونها quot; كما أوضح الرئيس محمد عبد العزيز في أكثر من مناسبة/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLnbsp;/p
p dir=RTLإن حجج المغرب التي طالما روج لها يضحدها الواقع السياسي والجغرافي عبر العالم فالترويج بأن quot; الشعب الصحراوي قليل العدد ولا يستطيع أن يشكل دولة quot; أمر بلا أساس بالنظر لوجود ما يقارب 26 بلدا في العالم مسجل لدى منظمة الأمم المتحدة وسكانه أقل عددا من الشعب الصحراوي./p
p......../p
p dir=RTLالصورة: إعلان الجمهورية يوم 27 فبراير1976 حيث تلا المحفوظnbsp; علي بيبا بيان التأسيس من طرف المجلس الوطني المؤقت، فيما قرأ إعلان الجمهورية الولي مصطفي السيدquot;/p
p dir=RTL088/090/100/600/p