تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إحلال العدل والسلام والاستقرار يتطلب "حزماً وصرامة ووضوحاً" من الأمم المتحدة في "فرض احترام ميثاقها وقراراتها" (امين عام جبهة البوليساريو)

نشر في

بئرلحلو (الاراضي المحررة)14 ابريل 2014 (واص)- اكد رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو،محمد عبد العزيز، ان احلال العدل والسلام والاستقرار "يتطلب حزما وصرامة ووضوحا" من الامم المتحدة في فرض احترام ميثاقها وقراراتها، منبها الامين العام الاممي، بان كي مون، في رسالة وجهها اليوم الاثنين، ان مايريده المغرب هو تخليها عن "مسؤولية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ،ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي "

 

 

وقال الرئيس ان مأمورية المينورسو في الصحراء الغربية "لا لبس" فيها وهي تنطيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي،مؤكدا ان ما تريده الرباط هو "الغموض،والجمود".

 

 

"إن كل ما يريده المغرب اليوم هو أن تتخلى الأمم المتحدة عن مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتتغاضي عن انتهاكاته لحقوق الإنسان وتغض الطرف عن النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية، وأن تدخل جهود التسوية الراهنة في نفق من الجمود الدائم" يقول الرئيس في رسالته

 

 

واضاف "لكن إحلال العدل والسلام والاستقرار يتطلب حزماً وصرامة ووضوحاً من الأمم المتحدة في فرض احترام ميثاقها وقراراتها. وإن مطالب الشعب الصحراوي لا تخرج قيد أنملة عن هذا الإطار، وكفاحه العادل والمشروع إنما يـبـتـغي بلوغ تلك الأهداف السامية للبشرية جمعاء."

 

واشار الرئيس محمدعبد العزيز، في هذا المضمار الى ان المملكة المغربية تحاول "التملص" من خطة التسوية التي وقعت عليها وصادق عليها مجلس الأمن الدولي سنة 1991.

 

 

والح على انه قد حان الوقت لكي تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها لإنهاء مأساة الشعب الصحراوي بعد زهاء اربعين سنة، عبر سبيل وحيد قانوني وديمقراطي يمكن الشعب الصحراوي من اختيار مستقبله بحرية.

 

 

واكد الرئيس في رسالته بان الخطر "الحقيقي" على الأمن والاستقرار هو "النهج العدواني التوسعي" للمملكة المغربية تجاه جيرانها،مذكرا بان المخدرات المغربية تظل الخطر الداهم على السلم والأمن لارتباطها الوثيق بالجريمة المنظمة والإرهاب.

 

وطالب الرئيس محمد عبد العزيز من الامم المتحدة اتخاذ "إجراءات صارمة" ضد الانتهاكات المغربية الصارخة لحقوق الإنسان الصحراوي و إيجاد آلية دائمة، مستقلة ومحايدة وقادرة على حماية حقوق الإنسان في الصراء الغربية، كون ذلك أمر لا يحتمل التأجيل، كما انه من الملح أن تتدخل الأمم المتحدة، بشكل "قاطع"، لمنع توقيع أية اتفاقيات مع المملكة المغربية تمس الصحراء الغربية المحتلة.(واص) 088/090