تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وفد كناريا العائد من العيون المحتلة يندد بالعاملة السئة من طرف سلطات الاحتلال المغربية

نشر في

تينيريفي ( كناريا ) 23 أبريل 2014 ( واص )– ندد المشاركون في ندوة حق المرأة في المقاومة  بطردهم من طرف السلطات المغربية، في ظل غض الطرف من السلطات الكنارية  والاسبانية، مبرزين المعاملة السئة للسلطات المغربية لهم 

 

الى ذلك اوضحت السيدة " ماريا دولوريس باذرون" الكاتبة العامة للجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي  و"سليا درياس" عضو حزب "نعم ممكن" الكناري  و أمينة التنظيم للجنة الوطنية للحزب الشيوعي للشعب الكناري ورئيسة لجنة التضامن مع الشعوب، خلال ندوة صحفية عقدها الوفد  بتناريفي الكنارية بحضور وسائل الاعلام الاسبانية ، ان السلطات الاسبانية والكنارية لم  تحرك ساكنا بعد طردهم من مطار مدينة العيون المحتلة  ومنعهم  من المشاركة في ندوة للتضامن مع المرأة الصحراوية

 

وقد أوضحتا أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على حقيقة الوضع السائد بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية بعد كل ما يتردد في تقرير منظمات حقوق الإنسان الدولية وفي وسائل الإعلام حول ارتكاب النظام المغربي انتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، ثم المشاركة في ندوة حول النضال السلمي للمرأة الصحراوية من أجل تقرير المصير وللتعبير عن تضامن الشعب الكناري مع كفاحها العادل والمشروع.

 

 

وأنحت المتحدثتان باللائمة على الحكومة الاسبانية والحكومة الجهوية الكنارية اللتين لم تحركا ساكنا إزاء الطرد التعسفي للوفد النسوي الكناري ، ولم تكلفا نفسيما حتى مجرد الاتصال بالوفد ، وهذا دليل جديد على تواطؤهما مع النظام المغربي. ولكم ان تتصوروا.

 كما أضافتا لو أن الوفد تم طرده بهذا الشكل التعسفي والمهين من دولة أخرى كفنزويلا مثلا لقامت الدنيا ولم تقعد. أما والأمر صادر من شريك يستقبل المهاجرين ومستعد لتقديم الخيرات الطبيعية على طبق من ذهب كرشوة مقابل موقفها بالأمم المتحدة بخصوص القضية الصحراوية ولغض الطرف عما يرتكبه المغرب من جرائم إنسانية ضد الصحراويين. كما نددتا باسم أعضاء الوفد بالموقف الأوروبي من القضية الصحراوية ومنح المغرب وضعية الشريك "المتقدم" رغم استمراره في احتلال الصحراء الغربية وانتهاكه الممنهج لحقوق الإنسان ضد الصحراويين.

 

 

  وتضم تشكيلة الوفد الكناري  الذي طرد مع  اكثر من 30 من سبع جنسيات دولية ، من ثلاث تشكيلات سياسية وهي "نعم ممكن" والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني والحزب الشيوعي للشعب الكناري وناشطات من منظمات غير حكومية .

 بعد ذلك تطرق المشاركون إلى المعاملة "السيئة" للوفد من طرف سلطات الاحتلال المغربية التي منعته من دخول المطار وإرجاعه في نفس الطائرة التي جاء فيها ، وأبلغتهم أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم ، لأنهم محسوبون على الطرف الآخر ، دون تحديد لهذا الطرف في إشارة منها إلى جبهة البوليساريو، موضحة بأن المغرب لا يريد شهودا على ما يرتكب من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

 وفي مستهل الندوة ، قدمت السيدة " ماريا دولوريس باذرون" الكاتبة العامة للجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي تشكيلة الوفد الكناري المتألف كما هو معلوم من ثلاث تشكيلات سياسية وهي "نعم ممكن" والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني والحزب الشيوعي للشعب الكناري وناشطات من منظمات غير حكومية ، لتتطرق بعد ذلك إلى المعاملة السيئة للوفد من طرف سلطات الاحتلال المغربية التي منعته من دخول المطار وإرجاعه في نفس الطائرة التي جاء فيها ، وأبلغتهم أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم ، لأنهم محسوبون على الطرف الآخر ، دون تحديد لهذا الطرف في إشارة منها إلى جبهة البوليساريو، موضحة بأن المغرب لا يريد شهودا على ما يرتكب من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

 

 من جهته السيد حمدي منصور ممثل جبهة البوليساريو بكناريا ، تناول بدوره الكلمة ليسلط الأضواء على التطورات التي تشهدها القضية الصحراوية ، معبرا عن ارتياحه لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة من أفكار خاصة الدعوة إلى إيجاد آلية دائمة لمراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، والمطالبة بوقف استغلال الخيرات الطبيعة الصحراوية ثم حث الطرفين للانخراط بجدية في البحث عن حل تفاوضي وإذا لم يحصل تقدم بهذا الخصوص في غضون العام الجاري فإن مجلس الأمن الدولي سوف يكون مطالبا بمراجعة المسلسل التفاوضي الذي أقره عام 2007 .

 

 

وقد حضر الندوة الصحفية وسائل الإعلام التالية : وكالة الأنباء الإسبانية ، أوروبا بريس ، التلفزة الكنارية ، تلفزة الذيا ، لوبنيون وإذاعة سان بورندون.

 

( واص ) 400/090/100