مدريد 11 ماي 2014 ( واص )- نبه الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، إلى أن الاجتماعين الأخيرين لمجلس الأمن الدولي حول القضية الصحراوية قد وجّها " تحذيرات " حقيقية للمغرب، إلى درجة أن كلّ اجتماع سرعان ما يتحوّل إلى " كارثة " بالنسبة للمملكة المغربية ، مبرزا في حديث ليومية بوبليكو الإسبانية ، أن المغرب كما هو واضح للعيان " تنتابه النرفزة " ، الشيء الذي يعني أن الضغط العالمي ما فتىء يتصاعد ضده.
وأضاف الوزير الأول الصحراوي " بالنسبة لنا ، فإن منظمة الأمم المتحدة تبعث رسالة واضحة إلى المغرب من أجل التقدّم في مسار المفاوضات ، وصحيح أنه ينبغي علينا التريّث لنرى تجسيد القرار الأممي ميدانيا، وتطورات الأحداث اللاّحقة هي التي ستبيّن لنا هل نحن محقّون أم لا"
والأمم المتحدة - يضيف الوزير الأول - تحوز إمكانيات ضخمة لفرض احترام حقوق الإنسان وقراراتها المصادق عليها
وفي حالة إقدام الأمم المتحدة على "إجبار" المغرب على احترام حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة ، فإن هذه الخطوة تسمح لنا، يقول المسؤول بأن إعلان الاستقلال يصبح عندئذ " قاب قوسين أو أدنى" ولهذا ، فكلّما يطلب من المغرب توسيع صلاحيات البعثة الأممية لضمان احترام حقوق الإنسان ، كلّما هدّد هذا الأخير بخيار القطيعة مع المساعي الأممية " يوضح الوزير الأول للجريدة الإسبانية مشيرا في معرض إجاباته إلى أن " العودة إلى حمل السلاح من جديد تبقى خيارا يوضع في الحسبان."
( واص ) 088/400/090