تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

يومية آ.ب.ث الإسبانية تتحدث عن التأثيرات السلبية للألغام الأرضية على الحياة اليومية للمواطنين الصحراويين

نشر في


إسبانيا 12ماي2014(واص)- تحدثت يومية أ.ب.ث الاسبانية في عددها الصادر صباح اليوم، عن التأثيرات السلبية للألغام الأرضية على الحياة اليومية للمواطنين الصحراويين ،في مقال نشر تحت عنوان" أحمد سالم ضحية الألغام "،الى جانب نشر صورة للمواطن الصحراوي أحمد سالم برفقة إبنه الصغير، مستعينا بعصيّ الإرتكاز، خلال لقاء جمع موفدة الجريدة الإسبانية بالضحية في ولاية الداخلة على هامش تغطية النسخة 11 من المهرجان العالمي للسينما في صحراء .

 

 

وقالت أ.ب.ث. أن المواطن الصحراوي أحمد سالم الذي كان يعيش بالمناطق المحررة،تعرض سنة 1988الى إنفجار لغم "حيث أكد أنهم لم يكونوا يسمعون شيئا، وبسرعة خارقة إنفجرت السيارة بطريقة سريعة جعلتهم يطيرون في الهواء، وإنقسمت سيارتهم الى جزئين ".

 

 

وبفعل إنتشار الألغام، تمضي آ.ب.ث، فقدت عائلة أحمد سالم مصدر عيشها، وفرضت عليها الظروف المعاشية العودة الى مخيم الداخلة والإعتماد الى المساعدات الإنسانية، وتردف الجريدة أن قصة هذا المواطن الصحراوي تنطبق تماما على الكثير من المواطنين الصحراويين، الكثير منهم أطفال.

 


وجاء في الجريدة "يقولون إن اللّغم الأرضي هو السلاح الأكثر خوفا، بخصوص الفعالية التي تميّزه، لا يبثّ إشعارا، ينتظر إقتراب ضحيته في صمت تام، بإستطاعته أن يحطّم آمال عائلة بإكملها،مع المساس بمعنوياتها".

 

 


وأضافت الجريدة الإسبانية"وتحت الرمال التي يمرّ بها الجدار المغربي على طول 2700 كلم، مقسّما الصحراء المحتلة من قبل المغرب والمناطق المحررة من طرف جبهة البوليساريو، وهي الرمال التي تختزن ما بين سبعة وعشرة ملايين لغم، حسب أرقام الأمم المتحدة".(واص)

 


112/090/400