تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مجلس السلم و الأمن الافريقي يطالب بمزيد من الجهود لتجاوز حالة الانسداد الراهنة في الصحراء الغربية

نشر في

مالابو، 27 يونيو 2014 (واص) - دعا مجلس السلم و الأمن رؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي المجتمعين في عاصمة غينيا الاستوائية، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل وضع حد لحالة الانسداد الراهنة، مشددا على أهمية ضمان مراقبة متواصلة و مستقلة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
 


و طالب المجلس، في تقرير قدمه اليوم الجمعة إلى الدورة العادية ألـ 23 لرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي، الإتحاد بضرورة تسهيل إيجاد "تسوية سريعة" للنزاع في الصحراء الغربية تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية.



و ذكر التقرير أن الصحراء الغربية مسجلة في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالسيادة منذ 1963.
 


و أشار المجلس إلى أنه و وفقا لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فإنه من المهم الإسراع في الجهود الرامية إلى ضمان الرصد "المتواصل و المستقل و المحايد" لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية.
 


و شدد المجلس كذلك على ضرورة معالجة مسألة استغلال الموارد الطبيعية للإقليم و ذلك تماشيا مع الرأي القانوني الصادر عن المستشار القانوني للأمم المتحدة السيد هانس كوريل في 29 يناير 2002.
 


من جهة أخرى، كشف التقرير أن الإتحاد الإفريقي كان قد عين الرئيس السابق للموزمبيق جواكيم شيسانو، كمبعوثا خاصا، حيث أجرى مشاورات في الفترة من 11 إلى 17 يونيو 2014 لندن و باريس و مدريد و واشنطن و نيويورك حول أفضل السبل التي يمكن من خلالها للإتحاد الإفريقي أن يدعم الجهود الدولية لإيجاد تسوية للنزاع في الصحراء الغربية على أساس الشرعية الدولية. (واص)


090/089