مكسيكو ( المكسيك ) 28 يونيو 2014 ( واص )- اختتم ليلة البارحة بالمكسيك اجتماع الأممية الاشتراكية للمرأة بعد يومين من المداولات والنقاش حول أجندة السنوات القادمة المتعلقة بأهداف الألفية وندوة بكين العالمية للمرأة.
ومن بين القضايا التي تم التركيز عليها تفعيل مشاركة المرأة سياسيا وتعزيز مكانتها في مواقع صنع القرار خاصة ضمن الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية ، وضرورة إدراج أجندة الألفية ضمن استراتيجيات وبرامج هذه الأحزاب وتشجيع العمل بها عبر العالم.
كما ركز الاجتماع على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وتشجيع فرص التعليم والتوفر على وسائل التكنولوجيا الحديثة وضمان الرعاية الصحية وضمان الحماية للأمومة والطفولة ، إلى جانب مناهضة العنف ضد المرأة والعنف الأسري وضمان الحماية للنساء والأطفال في مناطق النزاعات والحروب
وبهذه المناسبة ، وجهت الأممية الاشتراكية للمرأة نداءً لكل نساء العالم بتقييم أهداف الألفية والوقوف على الإشكاليات القائمة والتي تقف حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الألفية التي تقررت منذ عشرين سنة.
وخلال الاجتماع ألقت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة فاطمة المهدي كلمة ذكرت من خلالها نساء الأممية الاشتراكية أن المرأة الصحراوية لازالت تعاني الاضطهاد وشتى انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام المغربي وقواه الأمنية ، منددة بما تتعرض له المرأة في المناطق المحتلة من تعذيب وترهيب وتدمير للمنازل ، إضافة إلى منع الصديقات الأجنبيات من دخول المنطقة حتى لو تعلق الأمر بمنظمات حقوق الإنسان على المستوى الدولي والقاري.
وذكرت الأمينة العامة أن هذه الوضعية الخطيرة تعرقل مشاركة المرأة الصحراوية في تحقيق أهداف الألفية لأنها تصبح أمام واقع آخر أكبر خطورة ، مذكرة أن الشعب الصحراوي لازال يعاني التشريد وأرضه مقسمة بجدار خطير أصبح يمثل أكبر وسيلة دمار حتى في مرحلة مشروع السلام.
وفي ختام كلمتها ، طالبت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية المشاركات بتشكيل وفد للاطلاع على هذا الواقع عن قرب والمساهمة في إيجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه وتحقيق الحرية في آخر مستعمرة إفريقية.
( واص ) 090/100