تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجزائر في عيد استقلالها 52 مواقف ثابتة في دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها (واص)

نشر في

الجزائر5 يوليو2014 (واص) ـ تحيي الجزائر الذكرى ال52 لعيدي الاستقلال والشباب والمناسبة فرصة لاستذكار بطولات الشعب الجزائري الذي ضحى بالنفس والنفيس، وسخى باكثر من من اجل جزائر حرة ومستقلة، لكن ايضا  تلك التضحيات جعلت مواقف الجزائر ثابتة وراسخة حول القضايا التحررية في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية، ودعم حق الشعوب في تقرير المصير.

 

 

لقد وقفت الجزائر دائما ومنذ نيل استقلالها مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، كما احتضنت  الحركات التحررية في انغولا وجنوب افريقيا، ناميبيا، زمبابوي، بيليز باميريكا اللاتينية، وبروناي باسيا.

 

 

واحتضنت فلسطين في إعلانها لدولتها،كما استقبلت اللاجئين الصحراويين حين شردتهم الة الحرب المغربية من وطنهم 1975، ووقفت مع حقهم في الحرية وتقرير المصير في المحافل الدولية.

 

 

 لقد جاء استقلال الجزائر "ثمرة" لتضحيات جسيمة وكفاح مرير خاضه الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني، ودفع من اجله مليون ونصف المليون من الشهداء على مدار سبع سنوات، وإذا كانت الجزائر بالامس قد شكلت مرجعا ومنهلا لدعم حركات التحرير وتصفية الاستعمار في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية فإنها اليوم تواصل ريادة وقيادة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية كما هي مرجعية في مواجهة الارهاب والمخدرات ومدرسة ايضا في الوئام والمصالحة وورشة للديمقراطية  وارساء دولة القانون والمؤسسات مما جعلها تتبوأ مكانة "متميزة" في إفريقيا والعالم بنظر المراقبين.

 

 

 ذلكم ان الجزائر ما فتئت تبذل جهودا معتبرة من أجل إقامة هيئات جديدة على مستوى القارة الإفريقية على غرار  تعزيز دور مجلس السلام والأمن وتأسيس البرلمان الإفريقي وكذا إتمام مسار إدماج هيئة النيباد، وكل ذلك من أجل جعل إفريقيا قادرة على مواكبة التطورات ومواجهة التحديات.

 

 

لقد ركزت الجزائر العضو الفعال في منظمة الوحدة الإفريقية وبعدها الاتحاد الإفريقي على العمل من أجل توحيد الجبهة الإفريقية، وتقوية كلمتها في المنظمات الدولية وفي سبيل سلم وأمن لا رجعة فيهما يعمان القارة، حيث جعلت الجزائر من السلم والأمن الدائمين إحدى أولوياتها في إطار المؤسسات الإفريقية وذلك عبر دعوتها في كل مناسبة افريقية دول القارة إلى المضي قدما في تسوية نهائية لنزاعاتها والالتفاف حول دينامكية السلام وفقا لأهداف ومبادئ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية.

 

 

كما دأبت الجزائر منذ الاستقلال على "التشبث" باحترام حق شعوب في تقرير المصير، على غرار الشعب الجزائري، وعملت دون  هوادة في مواجهة  كافة  اشكال الظلم والاضطهاد متخذة من مبدأ تصفية الاستعمار، واحترام الحدور المورثة عن الحقبة الاستعمارية ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان،استراتجية ثابة في علاقاتها الدولية . 90/900 (واص)