تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئس الجمهورية يترأس اجتماعا لدراسة واقع وافاق جامعة التفاريتي الصحراوية

نشر في

الشهيد الحافظ 10 يوليو2014 (واص)- ترأس اليوم الخميس،  رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو،  السيد محمد عبد العزيز، اجتماعاً ضم عددا من المسؤولين والاطر في جبهة البوليساريو والحكومة الصحراوية خصص لدراسة ومناقشة "حاضر وآفاق عمل جامعة التفاريتي الصحراوية .

 

 في المستهل ، استمع  الحضور إلى تقرير قدمه رئيس جامعة التفاريتي ، خطاري احمودي، استعرض من خلاله أهم أنشطة الجامعة منذ تأسيسها، مبرزا العدد الكبير من الاتفاقيات التي وقعتها  الجامعة مع العديد من جامعات العالم

 

  وتوقف التقرير عند فاق التعاون في مختلف مجالات التكوين والبناء المؤسساتي في أفق استكمال اللبنات الأساسية لهذا الصرح الوطني الهام.

 

وأكد الاجتماع على ضرورة اتخاذ الخطوات العملية الأساسية اللازمة للتسريع بوتيرة العمل في هذا الخصوص، من قبيل تعزيز التعليم الثانوي بالدولة الصحراوية لخلق الأرضية لإنشاء الكليات أو المعاهد الجامعية، إضافة إلى تحضير مقر الجامعة وإنشاء مجلس إدارة جامعة التفاريتي.

 

لهذا الغرض كلف  الاجتماع لجنة برئاسة رئيس جامعة التفاريتي وبإشراف وزارة التعليم والتربية،  تضم  دد من الجهات المعنية بمختلف جوانب العملية، من أجل المتابعة وإعداد تصور حول أنجع السبل لبلوغ هذه الأهداف.


وحضر الاجتماع  كل من عبد القادر الطالب عمار، عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول، سالم لبصير، عضو الأمانة الوطنية، مسؤول أمانة الفروع، إبراهيم محمد محمود، عضو الأمانة الوطنية، كاتب الدولة للتوثيق والأمن، محمد لمين أحمد، عضو الأمانة الوطنية، مكلف بالخزينة العامة، مريم السالك احمادة، عضو الأمانة الوطنية، وزيرة التعليم والتربية، خديجة حمدي، وزيرة الثقافة، إبراهيم مختار، وزير التعاون، عبد الله اسويلم، الأمين العام لوزارة الإعلام، محمد سيد أحمد، الأمين العام لوزارة الصحة، نافع مصطفى، الأمين العام لكتابة الدولة للتوثيق والأمن، خطاري احمودي، عميد جامعة التفاريتي، الداف محمد فاظل، الأمين العام للرئاسة وعبداتي ابريكة، ميتشار بالرئاسة.
088/500/090(واص)
يذكر أن جامعة التفاريتي كانت قد أنشئت بموجب مرسوم رئاسي في 23 ديسمبر 2012، حيث أكد أنها جاءت " عملاً على تعزيز المنظومة التربوية للدولة ونشر العلوم والمعارف وفتح المجال أمام طلبة العلم لولوج فضاءات التعليم العالي والبحث العلمي".