تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مراسلون بلا حدود تعبر عن بالغ انشغالها لاعتقال الاعلامي والمدون الصحراوي محمود الحيسن

نشر في

مدريد 24 يوليو 2014 (واص)-أعربت منظمة مراساون بلا حدود الاربعاء عن "عميق" انشغالها لاعتقال الاعلامي والمدون الصحراوي محمود الحيسن بالعيون المحتلة يوم 4 يوليو ،وذلك بعد مثول محمود الحيسن امام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف يوم 21 من يوليو

 

 

ونقلت المنظمة في بيانها ان العديد من سيارات الشرطة المغربية كانت قد حاصرت منزل الناشط الصحراوي يوم 4 من يوليو قبل ان توقفه وتتوجه به الى وجهة مجهولة وظل لمدة 48 ساعة مجهولا للمصير الى ان اعلنت منظمات حقوقية محلية خبر احالته على السجن الاكحل بتهم منها  "تكوين عصابة مسلحة ، قطع الطريق العام الاعتداء على موظف اثناء تاديته لمهامه و تخريب ممتلكات عامة" .

 

 

وجددت المنظمة الدولية تاكيدها على ان اعتقال صحفي بسبب نشاطه المهني يشكل خرقا للالتزامات الدولية التي تعهد بها المغرب بشان حرية  الولوج للخبر، مطالبة السلطات المغربية ب"فتح تحقيق" في الاتهامات التي وجهها محامي الحيسن بسان تعرض موكله الى التعذيب خلال فترة  الاستنطاق

 

وصرح العربي مسعود الامين العام لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان للمنظمة بأن الاعتقال يأتي على خلفية تغطية تظاهرة سلمية نظمها الصحراويون بمدينة العيون أثناء مباريات الجزائر والمانيا برسم بطولة كأس العالم.

 


وحسب البيان فإن المشاركين رددوا شعارات مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية وتم تفريقهم بالقوة من طرف قوات الشرطة المغربية,

 

وقال عضوالكوديسا بأن تقرير الحيسن الذي يظهر الافراط في استعمال القوة من طرف قوات الشرطة قد بثه التلفزيون الصحراوي.

 


وصرحت السيد فيرجيني دانغليز المساعدة بإدارة المنظمة بأن المنظمة تذكر بأن اعتقال صحفي لقيامه بانشطته المهنية يشكل خرقا لالتزامات المغرب الدولية فيما يخص حرية الحصول على المعلومة"
وقد طالبت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المغربية بفتح تحقيق حول سوء المعاملة التي يتعرض لها الحيسن في معتقله وهي المعاملات التي كان محامي الحيسن قد استنكارها,

 

088/090 (واص)