تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة الصحراوية تدين بقوة تصرف شرطة الاحتلال المغربية ازاء رئيس الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا (رسمي)

نشر في

بئر لحلو (الصحراء الغربية)07 اغسطس 2014 ( واص)- اعربت حكومة الجمهورية الصحراوية  عن ادنتها الشديدة  واستنكارها للفعل  المشين الذي تعرضت له مساء الاربعاء السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا من "طردها  واستجوابها" من طرف شرطة الاحتلال المغربية  التي منعتها  "عنوة" من دخول مدينة العيون المحتلة عاصمة الصحراء الغربية ، كما اوضح بيان  لوزارة  الاعلام الصحراوية نشر اليوم الخميس

 

 

"ان حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لتدين و بشدة هذا الفعل التعسفي وتستنكر هذا المنع الذي طال رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا الذي ينضاف الى قائمة طويلة من المنع والطرد التي تستهدف وفود المنظمات غير الحكومية والبرلمانية والصحفية في سعي ممنهج من سلطات الاحتلال المغربي لتشديد الخناق والعزلة وتصعيد القمع في حق جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة" يضيف البيان

 

 

"وامام هكذا وضع ، يضيف البيان، فان الحكومة الصحراوية لتوجه نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان لمطالبة الحكومة المغربية بوضع حد فوري لسياسة القمع والعزلة وازاحة الحظر الذي تمارسه على زيارة الوفود الاجنبية الى الصحراء الغربية فورا ودون شروط."

 

 

وذكر البيان بتعرض يوم الاربعاء سادس اغسطس الجاري بمدينة العيون المحتلة السيدة ميشيل دي كاستير رئيس الجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، وشخصية عالمية معروفة في مجال الدفاع عن القضايا الى "الاستجواب" من قبل شرطة الاحتلال المغربي التي منعتها ب"القوة والتعسف" من دخول المدينة من اجل الوقوف على اوضاع حقوق الانسان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية

 

 

"وعلى الرغم من الوسائل التي استخدمها الشرطة المغربية لدفعها بالقوة وارغامها ، رفضت رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع شعوب افريقيا/اسيا، بشكل قاطع الصعود الى الطائرة؛ التي ارادت سلطات الاحتلال المغربية اجبارها العودة بالقوة على متنها الى باريس مصرة على الاعتصام بمطار المدينة حتى حصولها على تفسير وسند قانوني يبثت اسباب منعها من زيارة الصحراء الغربية"

 088/090 (واص)