تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البوليساريو تحذر من مغبة اقدام الرباط على مغامرة جديدة

نشر في

بئرلحلو (الاراضي المحررة)21 اغسطس 2014 (واص)-اعرب رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو،محمد عبد العزيز،عن بالغ القلق ازاء وضعية الاستنفار للجيش المغربي في الاراضي الصحراوية المحتلة،محذرا في رسالة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون من مغبة اعتداء "سافر وخطير" ليس فقط تضيف الرسالة في حق الشعب الصحراوي، ولكن في حق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قاطبة

 

 

"أتوجه إليكم بهذه الرسالة بصورة عاجلة لأنقل لكم بالغ قلقنا وانشغالنا إزاء تطورات خطيرة جداً تشهدها الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية" يقول الرئيس في رسالة توصلت اليوم الخميس واص بنسخة منها.

 

وذكر الرئيس منذ زهاء أسبوع، أدخلت الدولة المغربية قوات جيشها في الصحراء الغربية المحتلة، بمختلف تشكيلاتها البرية والجوية والدفاع الجوي، في "حالة طوارئ قصوى" مبرزا انه تم نشر العديد من منصات الدفاع الجوي في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.

 

واضاف "في تطور خطير وملفت، أقدمت الدولة المغربية على تجميع وحشد لجيشها، لا سابق له منذ توقيع وقف إطلاق النار بين الجيشين الصحراوي والمغربي في 6 سبتمبر 1991. "

 

ولاحظ الرئيس محمد عبد العزيز ان مثل هذا التجميع "المكثف المريب" يشمل مجمل قطاعات جدار الاحتلال العسكري المغربي في الصحراء الغربية، بالتركيز على محاور معينة، مثل قطاع الفرسية وقطاع قلتة زمور وقطاع آوسرد.

 

"ننقل إليكم تخوفنا وتحذيرنا في الوقت نفسه من أن المملكة المغربية قد تكون مقبلة على القيام باعتداء سافر على الأراضي المحررة من الصحراء الغربية التي تتمركز فيها قوات الجيش والإدارة والمواطنين المدنيين الصحراويين، ومراكز الأمم المتحدة." يقول الرئيس في رسالته للامين العام للامم المتحدة .

 

واشار الرئيس محمد عبد العزيز إن مثل ذلك العمل، إن حصل، سيكون "انتهاكاً لوقف إطلاق النار الساري المفعول بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية منذ 6 سبتمبر1991، وبالتالي تضيف الرسالة،هو بمثابة "اعتداء سافر وخطير، ليس فقط في حق الشعب الصحراوي، ولكن في حق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قاطبة."

 

وفي الاخير طالب الامين العام لجبهة البوليساريو من الامم المتحدة "التدخل العاجل واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون إقدام المملكة المغربية على فعل شنيع كهذا بالنظر إلى ما سيكون له من عواقب وخيمة وتداعيات جسيمة على جهود الأمم المتحدة وعلى واقع السلم والأمن والاستقرار في المنطقة." (واص) 088/090