مدريد، 14نوفمبر 2014 (واص)التقى اليوم الجمعة رئيس الدولة الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز والوفد المرافق له بمقر مجلس النواب الإسباني أعضاء المجموعة البرلمانية "السلام والحرية للشعب الصحراوي" التي تضم العديد من الأحزاب المتضامنة مع كفاح شعبنا من اجل الحرية و الاستقلال .
وفي كلمته خلال اللقاء الذي انعقد قبل افتتاح الندوة الدولية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي، عبر رئيس الدولة محمد عبد العزيز عن شكره للمجموعة البرلمانية على جهودها التي تبذلها وتضامنها مع الشعب الصحراوي في قضيته العادلة من اجل تقرير المصير و الاستقلال.
"لا يفوتني أن أشكر و بحرارة حركة التضامن الإسبانية التي وفّرت الظروف المناسبة لانعقاد الندوة الدولية ال 39 بمدريد العاصمة الإسبانية وفي تاريخ 14 نوفمبر، الشيء الذي يحمل الكثير من المعاني والدلالات، ونحن والمشاركون نريد إيقاظ الضمير الوطني الإسباني عموما، مذكّرين إياه بأن إسبانيا أرتكبت جريمة نكراء في حق الشعب الصحراوي وفي غياب منه"، يقول رئيس الدولة.
"ومن مدريد، نوجّه نداءا عاجلا الى إسبانيا من أجل تصحيح خطئها التاريخي و تتماشى مع الشرعية الدولية، وها هي الفرصة متاحة الآن ومتوفرة، لا سيما وأنها مقبلة على العضوية بمجلس الأمن الدولي خلال شهر يناير المقبل"، يضف الأمين العام للجبهة.
و من جهته رحّب رئيس المجموعة البرلمانية جووان أنويت برئيس الدولة والوفد المرافق له، مذكرا أن اللقاء يأتي تزامنا مع مرور 39 سنة على إبرام اتفاقية مدريد في 14 نوفمبر 1975.
ودعي البرلماني الاسباني بلاده الى رد الدّين المترتّب عليها تجاه الشعب الصحراوي لأنها مسؤولة تاريخيا عن معاناته، مجددا عزم المجموعة البرلمانية الاسبانية مواصلة جهودها حتى يحقق الشعب الصحراوي أهدافه كاملة غير منقوصة.
و في ختام اللقاء سلّم رئيس المجموعة البرلمانية هدية رمزية الى رئيس الدولة
.
للإشارة تضم المجموعة البرلمانية السلام والحرية للشعب الصحراوي كلّ الأحزاب الممثلة بالهيئة التشريعية الإسبانية، كالحزب الشعبي، الاشتراكي، اليسار الموحد، الكتلة الوطنية من أجل غاليثيا، والمبادرة من أجل كاطالونيا، الإتحاد التقدم والديمقراطية، الحزب الوطني الباسكي وآمايور.(واص)
(واص)090/ 120