الجزائر ،19ديسمبر 2014(واص) ـ جدد سفير الجمهورية الصحراوية بالجزائر, إبراهيم غالي, تعهد الحكومة الصحراوية بمحاربة الإرهاب "بلا هوادة" امتثالا لالتزاماتها الدولية, مؤكدا ان الجماعات الارهابية "يتم تمويلها بأموال المخدرات التي يعتبر المغرب أول منتج ومصدر لها".
وأوضح السفير إبراهيم غالي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أ مس الخميس ردا على ما نشر في وسائل إعلام أجنبية من مزاعم بوجود ارهابي من جنسية صحراوية بمالي قائلا: "الجمهورية الصحراوية تؤكد تعهدها بمحاربة الارهاب بلا هوادة, انطلاقا من التزاماتها الدولية في إطار مواثيق ومعاهدات الاتحاد الإفريقي".
وذكر السفير بأن الجمهورية الصحراوية كانت "ضحية هجوم من طرف الجماعات الارهابية المنتشرة بشمال مالي في أكتوبر 2011, مؤكدا أن هذه الجماعات الإرهابية "يتم تشجيعها وتمويلها من خلال تهريب وتجارة المخدرات التي تعتبر المملكة المغربية أول منتج
ومصدر لها في العالم", معتبرا في نفس السياق أن المخدرات المغربية تمثل "تهديدا لأمن واستقرار المنطقة".
وأوضح ابراهيم غالي أنه "ليست هذه المرة الاولى التي تطالعنا فيها بعض وسائل الاعلام باتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة", مبرزا في هذا الاطار أن الجهات التي تقف وراء هذه "المعلومات الكاذبة والمضللة معروفة".
ونفى السفير بالجزائر ابراهيم غالي في ذات السياق "بشكل قاطع" وجود عناصر من جبهة البوليساريو داخل الجماعات الإرهابية, مشيرا إلى أن الانتماء لجبهة البوليساريو ومبادئها وتوجهاتها "يتناقض بشكل مطلق" مع الانتماء الى الجماعات الارهابية التي تعتبر الجبهة "عدوا لها"، مبينا أن هناك "نوايا مبيتة" تقف وراء هذا الاتهام للدولة الصحراوية.
وخلص السفير الى التأكيد على ان الجمهورية الصحراوية "تجدد تمسكها" بالمساهمة في "ايجاد حل للأزمة التي تعيشها دولة مالي بما يحفظ السلم والأمن والوحدة الترابية لهذا البلد".
(واص) 120/090