تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو يطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه تقرير مصير الشعب الصحراوي

نشر في

الشهيد الحافظ 07 مارس 2015 ( واص ) - جدد مكتب الأمانة لجبهة البوليساريو مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والتعجيل بتصفية الاستعمار وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال ، عبر استفتاء حر عادل ونزيه، وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.

 


 وطالب المكتب خلال اجتماع له اليوم السبت تحت رئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، بوقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، وإنهاء الوضعية غير القانونية وغير الأخلاقية التي يمثلها وجود معتلقي أقديم إزيك في سجون الاحتلال المغربي بعد محاكمة عسكرية جائرة.

 


 وتوقف مكتب الأمانة الوطنية بشكل خاص عند تطورات انتفاضة الاستقلال ، وحيا نضالات الجماهير الصحراوية التي تخوض غمار مقاومة سلمية بالأعلام والشعارات والأناشيد ، في مواجهة التصعيد الخطير في ممارسات دولة الاحتلال المغربي، القائمة على القمع والحصار والتضييق.

 


 كما جدد مكتب الأمانة التنديد بعزم رئيس منتدى كرانس مونتانا إقامة دورته لسنة 2015 بمدينة الداخلة المحتلة ، مشدداً على أن مثل هذا السلوك يتعارض كلية مع القانون الدولي والمبادئ التي يزعم منظمو المنتدى الدفاع عنها، بل إنه تشجيع مخجل لسياسات العدوان والاحتلال وانتهاك حقوق الإنسان ونهب ثروات الشعوب التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي.

 


وذكر مكتب الأمانة في هذا الخصوص بأن المملكة المغربية، ونظراً لكونها أكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي، تسهم بشكل مباشر وخطير في تمويل وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وبالتالي تهديد السلم والاستقرار في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.

 


 و سجل مكتب الأمانة بارتياح ما شهدته الفترة المنصرمة من برامج وفعاليات مختلفة، من قبيل إحياء الذكريات الوطنية وإنجاح التظاهرات السياسية والثقافية والرياضية وغيرها، وما جسدته من مستوى رفيع من التجاوب والتفاني والجدية والإصرار لدى جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجده.

 


 وفي هذا السياق ، توقف الاجتماع عند المحطات المقررة في الفترة القادمة، على غرار تخليد اليوم العالمي للمرأة 8 مارس ، والمنتدى الاقتصادي العالمي في تونس نهاية الشهر الجاري ، إلى جانب المؤتمر السابع للمرأة الصحراوية مطلع شهر أبريل والذي يشكل محطة هامة في تاريخ كفاح الشعب الصحراوي عامة والمرأة الصحراوية بصفة خاصة.

 

 

( واص ) 090/500/100