تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في اليوم العالمي لضحايا الأسلحة الكيميائية:(سماكو) يستنكر استعمال المغرب للأسلحة الحارقة ضد المدنيين الأبرياء في الصحراء الغربية

نشر في

الشهيد الحافظ 02 ديسمبر 2024 (واص) -  استنكر المكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقة بالألغام  (SMACO) في بيان له  استمرار المغرب في  استعمال الاسلحة الحارقة بواسطة الطائرات المسيرة والتي تفحمت على اثرها العديد من جثث الابرياء المدنيين ، مذكرا بما تعرضت له منطقتا أم أدريكة والتفاريتي في الصحراء الغربية سنة 1976، والذي أودى بحياة العديد من المدنيين الأبرياء، وتسبب في معاناة مستمرة لللعائلات والضحايا.

نص البيان :

المكتب الصحراوي لتنسيق الاعمال المتعلقة بالألغام

    بيان

بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الأسلحة الكيميائية

 

يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي لضحايا الأسلحة الكيميائية، وهو مناسبة للتذكير بالمآسي الإنسانية والمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة المحرمة دوليًا. وبهذه المناسبة، يؤكد المكتب الصحراوي لتنيق الاعمال المتعلقة بالالغام SMACO ] تضامنه الكامل مع جميع الضحايا الذين عانوا وما زالوا يعانون من آثار هذه الجرائم ضد الإنسانية.

وفي هذا السياق، نستنكر بشدة الهجمات بالاسلخة المحرقة الذي تعرضت له منطقتا أم أدريكة والتفاريتي في الصحراء الغربية سنة 1976، والذي أودى بحياة العديد من المدنيين الأبرياء، وتسبب في معاناة مستمرة لللعائلات والضحايا.

ولازال المغرب يستمر في استعمال الاسلحة الحارقة بواسطة الطائرات المسيرة والتي تفحمت على اثرها العديد من جثث الابرياء المدنيين وشلل حركة التجار المسالمين ومنع الرعاة من استغلال المناطق الصالحة للرعي حيث ابيد العديد من قطعان الابل التي يعتمد الشعب الصحراي عليها  ثروة حيوانية

إن استخدام الأسلحة الكيميائية من طرف الجيش المغربي في هذه الهجمات يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويمثل جريمة حرب تستوجب المحاسبة والمساءلة. وندين بشدة دولة المغرب على هذا الفعل غير الإنساني، ونطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل وشفاف لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان تحقيق العدالة للضحايا.

كما ندعو الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري لفرض الرقابة على استخدام هذه الأسلحة، وتعزيز الجهود الرامية إلى منع تكرار هذه الجرائم، وحماية المدنيين في كافة أنحاء العالم من ويلات الحروب والأسلحة المحرمة دوليًا.

وفي الختام، نؤكد التزامنا بالدفاع عن حقوق الضحايا ودعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية وبناء عالم أكثر أمانًا وعدالة.

(واص)   120/090