أبوحا (نيجيريا) 08 أبريل 2015 (واص) - أكد السفير الصحراوي في نيجيريا السيد أبي بشرايا أن "المسؤولية الجنائية إزاء مجازر رواندا 1994، وإن كانت تقع على عاتق القتلة، الاأن المسؤولية الأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي، الذي كان يُراقب مشاهد القتل دون فعل أي شئ لإنقاذ أرواح الأبرياء"، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 21 لمجازر رواندا.
وأضاف السفير الصحراوي بصفته عميدا للسلك الدبلوماسي المُعتمد بأبوجا، خلال حفل استقبال نظمته السفارة الرواندية أن "مجازر 1994 البشعة والتي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، تُشكل تجربة مؤلمة ودرسا قاسيا تجعل الأمم المتحدة مُطالبة أكثر من أي وقت مضى بضمان إحترام حقوق الإنسان في كل مكان تجنبا لتكرار مجازر مماثلة"، مشيرا إلى أن "الإتحاد الإفريقي بصدد تطوير منظومة القوانين والاتفاقيات الكفيلة بتجنيب الشعوب الإفريقية المرور بظروف مشابهة، من خلال منح اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب صلاحيات ومهمات واسعة في هذا الصدد".
للتذكير، فإن حقوق الانسان أصبح ملفا جوهريا في النزاعات الدولية، وخاصة في نزاع الصحراء الغربية ويحظى باهتمام دولي من لدون هيئات و منظمات دولية إنسانية وازنة خاصة الإتحاد الإفريقي.(واص)
090/105.