ديلي 09 ماي 2015 (واص)- اكد وزير الخارجية لدولة تيمور الشرقية السيد هيرناني كوهيليو، على ان دعم القضية الصحراوية العادلة مبدأ ثابت في السياسة الخارجية لبلاده، و ذلك خلال استقباله لسفير بلادنا بتيمور السيد محمد اسلامة بادي، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة ديلي.
"في تيمور الشرقية يطال التغيير مناحي الحياة، و تتعاقب الحكومات، ويظل دعم القضية الصحراوية العادلة قاسما مشتركا ومبدءا ثابتا في سياستنا الخارجية" يؤكد السيد هيرناني كوهيليو.
و جدّد السيد كوهيليو، وزيرالشؤون الخارجية والتعاون التيموري، موقف بلاده الثابت والداعم لقضية الشعب الصحراوي العادلة، مؤكدا في السياق ذاته أن الموقف الحازم والمناصر للقضية الصحراوية يظل من الثوابت للسياسة الخارجية لتيمور الشرقية.
كما أكد السيد هيرناني كوهيليو رغـبة بلاده في لعب "دور مميـز"لمصلحة القضية الصحراوية على مستوى الاقليمي والعالمي.
و خلال اللقاء استعرض سفير بلادنا بتيمور الشرقية مستجدات القضية الصحراوية، خاصة قرار مجلس الأمن الأخير، القرار 2218، الذي يمدد للبعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية عاما إضافيا.
كما تطرق السيد محمد اسلامة بادي الى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و جنوب المغـرب و المواقع الجامعية المغربية التي يروح ضحيتها مواطنونا العـزل، إضافة إلى النهب المستمر لثرواتنا الطبيعية والذي تتورط فيه شركات متعددة الجنسيات إلى جانب دولة الإحتلال. (واص)
090/110