الشهيد الحافظ ، 08 مارس 2024 (واص) - إستحضر إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين في اليوم العالمي للمرأة ، نضالات المرأة الصحراوية وتضحياتها في مسار الكفاح الوطني في كافة مجالات الفعل الوطني ، مذكراً في بيان له بالمناسبة ، بما تعانيه النساء الصحراويات تحت الإحتلال وفي اللجوء والشتات ، حيث تظل المرأة الصحراوية الأكثر عرضة للخروقات المغربية في الاجزاء المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، في ظل تكرر مشاهد السحل والتعنيف والمضايقات ، فضلا عن ما تعانيه عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، ومنهن زوجات وأمهات وأخواتها وبنات إعلاميين يواجهون فترات عقاب غير شرعية وجائرة وقاسية ، إنتقاماً من مواقفهم المرافعة عن عدالة كفاح شعبهم في الحرية والإستقلال .
وإذ يذكر الإتحاد بدور المرأة الصحفية والكاتبة والأديبة والشاعرة في مرافقة وتوثيق وتدوين كفاح الشعب الصحراوي العادل ، فإنه يثمن تضحيات نساء صحراويات جعلن من الميكرفون والكاميرا والقلم الصحفي آداة ترافع بلسان حال معاناة شعبهن في مختلف المؤسسات والوسائط الإعلامية الصحراوية ، مثلما ينوه بدور مؤلفات ومبدعات إستطعن تعديد مصادر الإلهام شعراً ونثراً في مؤلفات ومقالات ودراسات ، إصداراتٍ وكتبا تحكي نضال شعب يرفض أن تلفه سنوات الإستعمار وإن طالت .
إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين جدد تضامنه مع المرأة الصحراوية في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية في ظل ماتعانيه يومياً من إنتهاكات ومضايقات ، وهو ما سجله الإتحاد بكل أسف خلال الأشهر القليلة الماضية بشكل متكرر من إعتداءات على الفرق الإعلامية الصحراوية المقاومة ، حيث طالت الخروقات المغربية الصحفيات والناشطات الصحراويات مراراً .
ويؤكد إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين وهو يتوجه بالتهنئة لكل منتسباته ، إستعداده للمساهمة في مرافقة المرأة الصحفية والكاتبة والأديبة من أجل ترقية العمل الصحفي وتشجيع الكتاب ومرافقته ، وتعزيز الجهود الإعلامية التي تعكس جسارة نضال المرأة الصحراوية ومحطاتها المشعة في تأريخ كفاح الشعب الصحراوي العادل في الحرية والاستقلال . (واص)