الشهيد الحافظ 16 ديسمبر 2023 (واص) - تم الإعلان عن إطلاق حملة إعلامية دولية لاعتراض ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، وفضح انتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان وممارساته العدوانية البشعة في حق المدافعين عن حقوق الإنسان.
الحملة التي أطلقها المجتمع المدني الصحراوي على الإكس، فيسبوك والانستغرام، تضم 37 منظمة من مختلف تواجدات الجسم الوطني بمخيمات اللاجئين، المناطق المحتلة، وتسعى هذه الحملة إلى إطلاع الرأي العام الدولي على فظاعة الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال المغربي، في خرق سافر للقانون الدولي الإنساني، وهو ما يطرح تساؤلات جمة - حسب القائمين على الحملة - كيف لبلد يمارس أبشع الانتهاكات أن يكون مرشحا لمجلس حقوق الإنسان؟.
وتذكر الحملة بجرائم المغرب في حق الشعب الصحراوي الذي يحتل أرضه ويتعرض للعديد من الانتهاكات منذ 1975، إلى جانب استهدافه للصحفيين و النشطاء الحقوقيين وكل منتقدي سياسة النظام المغربي داخل المغرب وبالمناطق المحتلة من خلال تجريمهم واعتقالهم ثم إدانتهم بتهم محضّرة لا صلة لها بعملهم ثم تقديمهم لمحاكمات جائرة.
كما استحضر ت الحملة ما تعتمده الأجهزة الأمنية المغربية ضد المناضلين الصحراويين من تجاوزات تصل حد القتل خارج نطاق القانون والتعذيب الممنهج لإسكات الأصوات الحرة.
الحملة تثبت للعالم وبتقارير العديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي تتحدث عن انتهاكات السلطات المغربية بالمناطق المحتلة، أنه لا كفاءة للمغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان وبالرجوع إلى احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية يتم التأكيد أن لا صلاحية له في ذلك.
(واص)