الشهيد الحافظ ، 14 نوفمبر 2023 (واص) - استقبل عشية اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي وفدا جزائريا يضم رؤساء أحزاب سياسية ، تقوده زيارة تضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ومؤسسات الدولة الصحراوية.
الرئيس ابراهيم غالي وبعد أن رحب بالوفد على هذه الزيارة التي تشكل فرصة لتجسيد أواصر الصداقة والتضامن المبدئي مع القضية الصحراوية العادلة ، اعتبر الزيارة مناسبة للإشادة بالمواقف الثابتة للجزائر حكومة وشعبا بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون ، والتي لا تتغير مهما كانت الظروف.
وأطلع الرئيس ابراهيم غالي الوفد على آخر مستجدات القضية الصحراوية على كافة المستويات ، لافتا إلى أن الشعب الصحراوي في وضعية حرب بعد الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، بعد محاولته الاعتداء على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات ، والجيش الصحراوي يكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار .
وأضاف رئيس الجمهورية ، أن الزيارة تتزامن مع ظرفين في تاريخ الشعب الصحراوي وهما 13 نوفمبر تاريخ استئناف الكفاح المسلح ، و14 نوفمبر إتفاقية مدريد المشؤومة .
وأمام هذا ، أكد الرئيس ابراهيم غالي أن الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح بكل الطرق المشروعة مهما كلفه ذلك من ثمن حتى انتزاع النصر الحتمي .
من جهته ، رئيس حزب التحالف الجمهوري السيد بلقاسم ساحلي ، الذي تحدث باسم الوفد ، أوضح أن الزيارة هي فرصة لتكثيف الدعم والمبادرة مع الشعب الصحراوي ، لافتا إلى السعي والتواصل دائما مع الأحزاب السياسية الجزائرية الأخرى لتنويع الدعم والمؤازرة مع القضية الصحراوية.
وأشار بلقاسم ساحلي إلى ضرورة استعمال وسائل الإعلام الجديدة في الدفاع عن القضية الصحراوية العادلة.
ولفت بلقاسم ساحلي إلى أن النظام المغربي يعيش في عزلة وتخبط وهو في وضعية لا يحسد عليها من حيث الهزائم و الإخفاقات والفضائح التي منيا بها في السنوات الأخيرة خاصة تقديم الرشاوي ما جعله - كما قال - محل سخرية لدى المجتمع الدولي.
وجرى اللقاء بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة .(واص)