تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة التضامن الايطالية تطالب المغرب باحترام الشرعية الدولية وفك الحصار عن الصحراء الغربية

روما2/6/2007(واص)طالبت الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي، يوم أمس في رسالة الى الحكومة المغربية، بفك الحصار العسكري والإعلامي عن المناطق المحتلة من الصحراء الغربية معبرة عن قلقها الشديد إزاء الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية. واستعرضت الرسالة بالتفصيل تطورات الهجمة الأخيرة على الطلبة الصحراويين بمختلف المواقع الجامعية، مسطرة تحت حالة الطالبة الصحراوية سلطانة خيا، التي فقئت عينها اليمنى تحت التعذيب الوحشي على أيدي سلطات الرباط. وسطرت الرسالة الموجهة الى وزير الداخلية المغربي على ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات فورا، منتقدة إقدام السلطات المغربية بتأجيج مشاعر الكراهية والشوفينية لدى الجالية المغربية بايطاليا، "التي تتعرض للضغط من طرف المخابرات المغربية" بغية تجنيدها لخدمة المخططات الاستعمارية لنظام الرباط. وطالبت جمعيات التضامن، التي بعثت كذلك بنسخة من الرسالة الى وزير خارجية ايطاليا، مكسيمو داليما، بفتح المناطق المحتلة أمام الإعلام الدولي، معبرة عن رفضها إصرار المغرب، "الذي لا يتمتع بأية سيادة على الصحراء الغربية"، على منع زيارة وفد من البرلمان الأوروبي للإقليم للاطلاع على وضعية حقوق الإنسان هناك. ومن جهة أخرى، عبرت جمعيات الصداقة الايطالية عن استخفافها بالدعاية المغربية التي تحاول جاهدة إلصاق تهم واهية بجبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، "في وقت يدعو في مجلس الأمن المغرب وجبهة البوليساريو الى مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم لمتحدة م اجل تقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار مبادئ الأمم المتحدة". وقد كانت الجمعيات غير الحكومية الايطالية قد طالبت الحكومة الايطالية، ، في رسالة لها يوم أمس الى وزير الخارجية الايطالي مكسيمو داليما، ببذل جهود مضاعفة من اجل الدفاع عن حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ودعم حل للنزاع المغربي الصحراوي بما ينسجم مع الشرعية الدولية. وذكر رئيس منظمة الجمعيات غير الحكومية الايطالية، السيد سيرجيو ماريللي، في معرض رسالته بالانتهاكات الأخيرة المرتكبة من طرف النظام الاستعماري المغربي ضد المواطنين الصحراويين، وخصوصا منهم الطلبة الصحراويين.(واص)