تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البخاري احمد: تقرير بان كي مون حول الجولة الأولى من المفاوضات "موضوعي ويعكس الواقع"

نيويورك 30/6/2007(واص)اعتبر ممثل الجبهة الشعبية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السيد البخاري احمد، عضو الوفد الصحراوي الذي شارك في المفاوضات التي جرت يومي 18 و 19 يونيو الجاري بمنها ست بنيويورك أن التقرير الذي نشره الأمين العام الأممي السيد بان كي مون حول هذه المفاوضات "موضوعي وأنه يعكس الواقع" حول مجريات الجولة الأولى من المحادثات بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، معلنا عن مواصلة المفاوضات يوم 10 أغسطس المقبل. وأوضح البخاري احمد في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية أنه تقرير "موضوعي ويعكس الواقع" ولم يدخل في صلب المفاوضات كون اللائحة 1754 الصادرة في 30 أبريل الفارط تضع وتحدد هذا العمق حيث يسجل الاقتراحين الصحراوي والمغربي، اللذين قدما في أبريل الفارط إلى الأمين العام وبأنهما (المقترحين) يقومان على أساس متساو وأن الهدف من المفاوضات المباشرة هو إيجاد حل سياسي يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي". وترى جبهة البوليساريو أن التقرير الذي عرض يوم 27 يونيو على مجلس الأمن والتي ستنشر صيغته النهائية بداية شهر يوليو "يقتصر على إخطار" المجلس بسير المفاوضات التي جرت يومي 18 و 19 يونيو كما يطلب بمساندة أعضائه من أجل مواصلة المفاوضات. كما أشار الدبلوماسي الصحراوي من جهة أخرى إلى أن وفد جبهة البوليساريو سيكون حاضرا خلال هذه الجولة الثانية ويأمل في أن "يأتي الوفد المغربي بإرادة سياسية مغايرة لسياسة الغطرسة والتعنت التي كان عليها خلال الجولة الأولى". وبعد أن ذكر ممثل الجبهة الشعبية بالإعلان الذي قدمته المتحدثة باسم الأمين العام الأممي السيدة ميشال مونتاس حول مراجعة التقرير الذي نشر يوم أمس الجمعة عبر موقع المجلس أكد أن "النص الرسمي لتقرير الأمين العام حول وضع تطور المفاوضات حول الصحراء الغربية سيتم نشره قريبا". وقال في هذا الصدد، أنه "على عكس النص الذي نشرته بعض الأوساط الصحفية فإن النسخة الأصلية والنهائية ستنشر قريبا". وعن سؤال حول الصيغة الأولى للتقرير التي تتضمن فصلا "للملاحظات والتوصيات"، أكدت السيدة مونتاس خلال لقائها الصحفي اليومي أنه يجب انتظار الصيغة النهائية والرسمية للتقرير للحكم على محتواه. وأوضحت نفس المسؤولة أن الصيغة التي نشرت على موقع مجلس الأمن ستراجع مع مراعاة التحفظات التي أعرب عنها الطرفان المعنيان بالمفاوضات. وعلم لدى منظمة الأمم المتحدة أن النسخة التي من المحتمل أن يتم إعادة نشرها بداية شهر يوليو حيث تعود فيه رئاسة المجلس إلى الممثل الدائم للصين السفير وانغ غوانجيا لا تأخذ بعين الاعتبار التوصيات والملاحظات التي سيحتفظ بها مبعوث الأمين العام الأممي للصحراء الغربية السيد فان فالسوم لأعضاء المجلس خلال اللقاء المقبل حتى "لا يعرقل ذلك مسار المفاوضات".(واص)