تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جدار الذل والعار المغربي يتسبب في انعكاسات سلبية، سياسيا ،اقتصاديا ،اجتماعيا و على مستوى البيئة (مسئول صحراوي)

نشر في

مدريد 04 يوليو 2015 (واص)- صرح ممثل جبهة البوليساريو في اسبانيا، بشراي بيون لشبكة تلفزيون روسيا اليوم، أن جدار الذل المغربي تترتب عنه نتائج سلبية، سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا، وعلى مستوى البيئة.


"الحديث عن الجدار هو الحديث عن الاحتلال، فالمغرب في الواقع هو قوة احتلال عسكري والذي يجسده جدار الذل و العار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية و يفصل بين العائلات الصحراوية " يقول بشراي بيون في معرض حديثه لشبكة تلفزيون روسيا اليوم .


و أشارت شبكة تلفزيون روسيا اليوم في تحقيق لها حول الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية "أن حقول الألغام المزروعة على طول الجدار يعود تاريخها إلى سنة 1980، عندما قرر المغرب عرقلة هجمات جبهة البوليساريو و الحد من رجوع الصحراويين المشردين في الصحراء، ومن ذالك الوقت توجد عائلات لم تستطيع الالتقاء مرة أخرى بالرغم من وجود وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ سنة 1991م ، لكن الحاجز يستمر".


و ختم التحقيق "بأن هذا التقسيم هو محل إدانة مستمرة من طرف منظمات إنسانية وحقوقية، و مع هذا تبقى الكرة في مرمى السياسات المتصلبة و المتحجرة مثل هذا الجدار في الصحراء الغربية". (واص)


090/110