تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعيات تضامن مع الشعب الصحراوي توجه رسائل إلى الرئيس الفرنسي وكاتبة الدولة الأمريكية للخارجية عشية زيارتهما لمدريد

مدريد31/5/2007(واص)وجهت تنسيقي الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي رسالتين للرئيس الفرنسي السيد نيكولا ساركوزي وكاتبة الدولة الأمريكية، السيدة كوندوليزا رايس عشية زيارتيهما الى مدريد يومي 31 ماي و 1 يونيو على التوالي دعت من خلالهما المسؤولين للتأكيد على احترام الشرعية الدولية في نزاع الصحراء الغربية. وجاء في رسالة تنسيقية الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي الموجهة للسيد ساركوزي والتي نشرت اليوم الأربعاء أن "آلاف المواطنين والمواطنات المساندين للشعب الصحراوي يعلقون اليوم آمالا على المرحلة الجديدة لرئاسة الجمهورية الفرنسية أن تنتهج سياسة خارجية جديدة في شمال إفريقيا وبالخصوص بالصحراء الغربية تعير اهتماما للشرعية الدولية والعدالة وحماية حقوق الإنسان وبالخصوص تمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بشكل حر". وأعربت التنسيقية عن انشغالها إزاء "الخطر الكبير"الذي يحدق بالسلام والاستقرار والناجم عن "التأخر المستمر" في تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية في غياب "موقف صارم" للمجتمع الدولي. وفي رسالتها لكاتبة الدولة الأمريكية أبرزت التنسيقية أن "الشعب الصحراوي والعديد من البلدان وملايين المواطنين في العالم يأملون في أن تحترم منظمة الأمم المتحدة بشكل مشرف التزاماتها ومبادئها وتطبق الشرعية الدولية وترفض الاقتراحات التي تزعم فرض الواقع الاستعماري المغربي والتي تتناقض مع مخطط التسوية ومخطط تقرير مصير شعب الصحراء الغربية الذي صادق عليه مجلس الأمن بالإجماع في يوليوز2003" وجاء في الرسالة الموجهة الى السيدة رايس "نحن نأمل في وساطة منكم من أجل ان يتم احترام الشرعية الدولية وتطبيق قرارات منظمة الأمم المتحدة التي تفوق الـ50 قرارا والتي تعترف بحق الشعب الصحراوي في التقرير الحر" لمصيره. ومن جهة أخرى دعت التنسيقية الرئيس الفرنسي وكاتبة الدولة الأمريكية للتدخل بشكل عاجل" للدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين أمام المحتل المغربي "الذي ينتهك هذه الحقوق الرئيسية منذ ثلاثين عاما"، مثلما نددت بذلك أهم المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان.(واص)