مظاهرة من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي يوم 21 أبريل بمدريد
lahbib1988
مدريد10/4/2007(واص) ستنظم تنسيقية الجمعيات الإسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي يوم 21 أبريل الجاري بمدريد مظاهرة من أجل "الدفاع عن الحقوق الشرعية للشعب الصحراوي في تقرير مصيره و الاستقلال"، حسب ما علم اليوم لدى هذه الجمعية.
وأعلنت التنسيقية تحسبا لهذه المظاهرة عن إطلاق حملة لانخراط القوى السياسية و الإجتماعية و الإطارات الإسبانية في بيان يتضمن "نداءا مستعجلا" للحكومة الإسبانية من أجل "مراجعة" موقفها من نزاع الصحراء الغربية ودعم "دون تحفظ حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و الإستقلال
وجاء في هذا البيان أنه في حالة غياب هذا الدعم "سنعتبر هذه الحكومة معارضة للتطلعات الشرعية للشعب الصحراوي"
كما تدعو هذه الوثيقة الحكومة الإسبانية إلى "إلغاء عقود بيع الأسلحة للمغرب التي قد تزيد من القمع الهمجي السائد بالصحراء الغربية المحتلة و بالتالي الزيادة في تأزم الوضع و التوتر و اللااستقرار بهذه المنطقة من شمال غرب إفريقيا
ويوجه البيان نداءا للقوى السياسية و الإجتماعية والمثقفين الإسبانيين إلى "التجند" من أجل مطالبة الحكومة بتصحيح سياستها "غير المسؤولة" حول الصحراء الغربية و "الدفاع عن تطبيق مخطط السلام من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي و مخطط بيكر الثاني كجهاز أمثل لحل عادل و نهائي" للنزاع
كما يدعو البيان المواطنين "سيما مناضلي الحزب الإشتراكي العمالي الإسباني (في السلطة) إلى التحرك بحزم أمام محاولات حرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره في إطار استفتاء حر و نزيه" و هي المحاولات التي تزعم كما جاء في النص "أنها تقر شرعية الإحتلال المغربي للأراضي الصحراوية
وأوضحت التنسيقية ان التصريحات التي ادلي بها رئيس الحكومة الاسباني خوسي لويس رودريغاز ثاباتيرو خلال و بعد الاجتماع الاسباني المغربي الرفيع المستوى الذي عقد بالرباط "اكدت انشغالنا و كشفت الموقف الحقيقي لهذه الحكومة كما انها تمثل اهانة لكرامتنا و ذكائنا جميعا و اننا نشعر مثل الشعب الصحراوي باننا خدعنا
واضافت ان السيد ثباتيرو "يعلم" انه بعد 16 سنة من الحرب بين المغرب و جبهة البوليساريو و المفاوضات العديدة ان "الاساس الوحيد للحوار يندرج في اطار الشرعية و القانون الدولي و قرارت مجلس الامن و الجمعية العامة للامم المتحدة
وحذرت التنسيقية في تلميح لمخطط الحكم الذاتي المغربي من ان "اسبانيا مسؤولة قانونيا و معنويا و سياسيا عن مأساة الشعب الصحراوي و لا يمكنها ان تكون متواطئة مع مؤامرة جديدة ترمي الى سلب حقوق هذا الشعب الشرعية
واكدت المنظمة التي تمثل مئات جمعيات التضامن و الصداقة مع الشعب الصحراوي عبر كامل التراب الاسباني ان "الوقت حان بعد ازيد من 32 سنة (من النزاع) لتصحيح هذا الظلم وتجنب العودة الى البدايات الدامية للنزاع. ونعتقد ان الدفاع عن مصالحنا في شمال افريقيا و الشرعية الدولية و العدالة غير متانقضة.(واص