تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الدولة يؤكد لدى استقباله منظمةامريكية داعمة للشعب الصحراوي" الأمم المتحدة أعطتنا عهدا سنة 91 بتنظيم الاستفتاء بعد ثمانية اشهر"

الشهيد الحافظ 22/3/ 2007(واص) أكد رئيس الدولة الأمين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيز أثناء استقباله برئاسة الجمهورية وفدا من منظمة (كريس الروك) الأمريكية التي تقوم بمخيمات اللاجئين بنشاطات ثقافية وتنشيطية بالتعاون مع إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب أكد في الكلمة التي ألقاها أن " الأمم المتحدة أعطتنا عهدا سنة 1991 بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي بعد ثمانية أشهر, وهو ما عجزت عن الإيفاء به حتى الآن", محملا المملكة المغربية والقوى العظم التي تدعمها وخصوصا فرنسا أسباب هذا التأخير, موضحا أن المملكة المغربية وقفت على خلاصة أنه لايمكن القضاء على الشعب الصحراوي وبالتالي وافقت على الاحتكام لصناديق الاقتراع التي يتمكن من خلالها الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. رئيس الدولة شكر الوفد الأمريكي داعيا إلى استمرار التواصل بين الشعبين من خلال مثل هذه الوفود وتبادل الزيارات حيث يتمكن من خلالها الشعب الأمريكي من الإطلاع على حقيقة النزاع في الصحراء الغربية وهو الذي يتلقى صورة مغلوطة عن هذا النزاع من خلال لوبي يساند المغرب الذي يجند كل الطاقات المادية لتشويه صورة البوليساريو واللاجئين الصحراويين للتأثير على أدوات صنع القرار الأمريكي من إعلام وغيره ضاربا مثلا حيا على هذا اللوبي من خلال " استئجار المغرب لثماني شركات إعلامية أمريكية بثمانية ملايين دولار سنويا تعمل عل تشويه الحقائق وتصوير اللاجئين الصحراويين للمجتمع الأمريكي على أنهم محتجزون في الصحراء الجزائرية وتصوير البوليساريو على أنها حركة تتعامل مع الإرهاب" موضحا أن كل هذه الصورة مغلوطة وهدفها كسب مواقف سياسية أمريكية لصالح احتلاله للصحراء الغربية مضيفا في هذا الخصوص " رغم المماطلة والتأخير وعدم تنظيم الاستفتاء وفترة الانتظار الطويلة فإن البوليساريو لم تلجأ إلى الأساليب العنيفة التي لجأت لها بعض حركات التحرير السيد محمد عبدا لعزيز أوضح أن الدولة التي يرغب الصحراويين في إقامتها هي " دولة القانون والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة واحترام الأديان , وهذه الدولة مستعدة للتعاون مع جيرانها وخصوصا في الشمال و للتجاوب مع الانشغالات الاقتصادية والأمنية للملكة المغربية شرط احترام سيادتنا على أرضنا رئيس الدولة في الأخير طالب الوفد الأمريكي الحاضر بالعمل في أمريكا على مناصرة هدفي الصحراويينالانيين وهما " فك الحصار الإعلامي المضروب على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان هناك" أما الهدف الثاني فهو" تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير من خلال استفتاء حر وعادل ونزيه رئيسة الوفد الأمريكي السيدة جانت من جانبها شكرت الرئيس والشعب الصحراوي على كرم الضيافة معربة عن إعجابها بصبر وجلد الشعب الصحراوي وتسامحه معلنة باسم وفدها عن استمرار العمل داخل أمريكا لتوضيح حقيقة النزاع في الصحراء الغربية.(واص