أمسية ثقافية صحراوية بلندن
lahbib1988
لندن22/3/2007(واص) كانت العاصمة البريطانية لندن ليلة أمس الثلاثاء على موعد مع أمسية ثقافية صحراوية في إطار حملة التعريف بالإرث الثقافي والأدبي الصحراوي في المملكة المتحدة التي تشرف عليها منظمة ساند بلا ست غير الحكومية
وقد استهلت الأمسية التي التأمت بكانيغ هاوس بلندن بكلمة تقديمية تطرقت فيها السيدة دانيل سميث مديرة منظمة ساند بلاست إلى آخر تطورات القضية الصحراوية مبرزة عمق وأصالة الثقافة الصحراوية والدور الذي ظل يلعبه الموروث الثقافي الصحراوي في التأسيس لثقافة صحراوية متميزة بأسلوب تعبيرها وقيمها الجمالية والفنية الخاصة
وبعد ذلك تمت تلاوة مجموعة من القصائد من قبل شاعرين صحراويين شابين ليمام أبيشة والولي لحسن وهما شاعران يكتبان باللغة الأسبانية كدليل على إحدى الصلات الثقافية الهامة التي ما تزال تربط بين الموروث الثقافي الصحراوي ومثيله في أسبانيا وأمريكا اللاتينية
وفي هذا الإطار استمع الحضور أيضا إلى مساهمات كل من الشاعر كارلوس ريس مارثو من التشيلي والشاعر والأكاديمي عمار كرثيا من كوبا حيث تلا الأول قصيدة مستوحاة من زيارته الأخيرة لمخيمات اللاجئين الصحراوين والأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية بينما تناول الأخير تجربة اللجوء والحرمان من الأوطان من وجهة شعرية متميزة
وفي الختام استمتع الحضور بالاستماع إلى الفنانة الصحراوية الشابة عزيزة إبراهيم في مجموعة من أغانيها التراثية والحديثة لتشاركها فيما بعد الفنانة الفنزويلية لوثميرا في غناء ثنائي باللغتين الحسا نية والأسبانية.
وجدير بالذكر أن هذه الأمسية قد جمعت جمهورا غفيرا من مختلف شرائح المجتمع البريطاني ضم رجال الفن والثقاة والصحافيين بالإضافة إلى مناصري القضية الصحراوية في بريطانيا.(واص