تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد أمحمد خداد يستقبل السيد هاريستون ويجري معه محادثات رسمية

الشهيد الحافظ 24/3/2007(واص) استقبل اليوم السيد أمحمد خداد عضو الأمانة الوطنية للجبهة ، المنسق مع المينورسو ، السيد جوليان هاريستون الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية الذي يقوم بزيارة إلى الأطراف في النزاع الصحراوي المغربي، وأجرى معه محادثات مطولة شملت وفدي الجانبين. السيد أمحمد خداد أوضح لوكالة الأنباء عقب انتهاء المحادثات أن زيارة الممثل الخاص زيارة تفقدية للإطلاع عن كثب بعد تعيينه في منصبه على أحوال المنطقة وكانت مناسبة تطرق من خلالها الطرفان إلى تطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد السيد خداد للطرف الاممي " موقفنا الذي يتماشى والشرعية الدولية والمتمثل في انه لابد يل عن استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي "، معبرا عن رفض جبهة البوليساريو للمناورات المغربية للقفز على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والمتمثلة في مناورة الحكم الذاتي. وأضح محمد خداد للسيد هاريتسون أن ما يسمىالحكم الذاتي " ليس له مستقبل وولد ميتا لأن الشرعية الدولية واضحة في أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وصمود الشعب الصحراوي في اللجوء وفي المناطق المحتلة والأراضي المحررة من الصحراء الغربية سيفشل هذه المناورة من جهة أخرى يضيف أمحمد خداد " أوضحنا أنه يجب على بعثة المينورسو في الصحراء الغربية أن تتحمل مسؤولياتها حيال انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام التوسعي الاستعماري المغربي ضد المواطنين العزل في الصحراء الغربية وانه يتعين عليها حمايتهم وحماية حقوقهم المقدسة أمحمد خداد أوضح كذلك أنه عبر عن انشغال البوليساريو حول " ضرورة حماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من النهب ومحاولة المغرب إقحام جهات دولية في نهب هذه الثروات"، كما طالب الممثل الخاص بأن تضغط الأمم المتحدة على المغرب كي يسمح بزيارة منظمات حقوق الإنسان والصحافة والوفود البرلمانية الأجنبية للجزء المحتل من الإقليم. وأضافا انه أبلغ محاوره الاممي أن " الوقت حساس ومتميز وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها في منع أي انحراف عن المسار الذي لابد يل عنه وهو مسار ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير". وفي معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء حول مدى تجاوب الممثل الخاص مع انشغالات الطرف الصحراوي وخصوصا حماية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية هذه الحقوق؟ أجاب المنسق الصحراوي مع المينورسو بالقول" سبق للأمم المتحدة أن أولت هذا الموضوع بعض الاهتمام رغم أنها لم تقم بكل ما عليها، فقد سمحت لوفد من المفوضية العليا لحقوق الإنسان بزيارة المنطقة وقدمت هذه اللجنة مقترحات في كيفية حماية هذه الحقوق واستطرد انه أكد أن على مجلس الأمن " أن يتناول في اجتماعه القادم موضوع حقوق الإنسان وتقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان"، قائلا أن الممثل الخاص " يعطي أهمية لهذا الموضوع ولكن الكلمة الفصل في نهاية المطاف لمجلس الأمن المحادثات ضمت عن الجانب الصحراوي الأخ سيد أحمد لهديب رئيس المجلس الاستشاري وعن الجانب الاممي السيد كلير بامبر المستشار السياسي والسيدة كرمن جونس مسؤولة مكتب تنسيق عمل المينورسو بتندوف بالانتداب وبعد نهاية المحادثات توجه السيد هاريستون لزيارة المتحف العسكري لجيش التحرير الشعبي الصحراوي أين تلقى شروحات وافية عن الغنائم التي غنمها المقاتلون الصحراويون خلال الحرب ،بعد ذلك توجه لمدرسة 27 فبراير الوطنية أين وجد في استقباله أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمراة الصحراوية وطاف بمرافق المدرسة التي تضم ورشات ومراكز متنوعة لتأهيل المراة الصحراوية وسيختتم زيارته الليلة بلقاء رئيس الدولة الأمين العام للجبهة الذي سيقيم على شرفه مأدبة عشاء.(واص