انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى الحادية والثلاثين لإعلان الجمهورية بالاراضي المحررة
lahbib1988
التفاريتي27/2/2007( واص) انطلقت اليوم ببلدة التفاريتي المحررة الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بحضور رئيس الدولة والامين العام للجبهة السيد محمد عبد العزيزووفود من الولايات والمناطق المحررة
الاحتفالات بدات برفع علم الجمهورية والنشيد الوطني واستعراض رئيس الدولة مرفوقا بوزير الدفاع الاخ محمد لمين البوهالي وقائد الناحية الثانية الاخ ابراهيم احمد محمود لتشكيلات عسكرية من الناحية العسكرية الثانية
الذكرى تميزت بحضور نوعي وعددي لكثير من الوفود الشقيقة والصديقة من مختلف قارات العالم وصلت الى اكثر من 800 مشارك, حيث كانت هناك وفود عالية المستوى من الجزائر تمثلت في وفد رسمي يرأسه وزير المجاهدين السيدمحمد الشريف عباس وبعضوية الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية مكلف بالمغرب العربي وشمال افريقيا السيد عبد القادر مساهل والسيد عبد الله باعلي سفير مستشار لدى وزير الخارجية,من ناميبيا ايضا حضر وفد هام تراسته نائبة وزير الخارجية السيدة ليمبي لوكاس كما حضرت وفود من فنزويلا والمكسيك ونيكاراجوا والسلفادور والشيلي ومن اسبانيا وايطاليا والمانيا
الاحتفالات شهدت كذلك مبادرة قامت بها الجبهة الشعبية تمثلت في قيامهاللمرة الثانية بتدمير 3321 لغم من مخزونها من الالغام المضادة للافراد وسط حضور رئيس الدولة والوفود المشاركة حيث القى في هذا الحفل السيد باسكال بانقال كلمة عن نداء جنيف شكر من خلالها باسم رئيسة منظمة نداء جنيف السيدة اليزابيث الجبهة الشعبية على هذه الحطوة معترفا بان البوليساريو بهذه الخطوة تجسد التزامها باتفاقيات جنيف التي وقعت عليها في نوفمبر 2005 رغم مرحلة اللاحرب واللاسلم التي تعيشها, داعيا المغرب الى الاحتذاء بحذو البوليساريو والتوقيع على الاتفاقية وتدمير الالغام في الجزء المحتل من الصحراء الغربية,اماالسيدكلاسكو جيجيك مدير منظمة البريطانية لمكافحة الالغام في الصحراء الغربية فقد شكر من جانبه البوليساريو على هذه الخطوة وعلى تعاونها مع منظمته التي حققت بفضل هذا التعاون انجازات كبيرة في تحديد وتدمير عدد كبيرمن الالغام في الصحراء الغربية داعيا الى المغرب الى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه
وزير الفاع في حكومة الجمهورية تناول الكلمة ليؤكد أن هذه الخطوة تعبر " عن نوايا الحكومةالصحراوية السلمية والتي تقابل من طرف الحكومة المغربية بالقمع اليومي ضد المواطنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ,وبتقوية وتمتين الحائط العسكري المغربي الذي لم يعدد له مبرر في ظل وجود المينورسو والذي اصبح يرمز الى تقسيم ارض وشعب الصحراء الغربية الى قسمين وتشيت سكانها
الحفل شهد قيام الوفود والمشاركين بحملة تشجير 1200 متر من منطقة التفاريتي لزرع الحياة في هذه المنطقة بعد سنوات من الحرب والقتال والتدمير شهدتها خلال سنوات الحرب الفائتة
الاحتفالات تميزت هذا العام بتخصيص سنة2007 سنة للتضامن مع الشعب الصحراوي وتزامنت مع الندوة الدولية للتضامن مع الجمهورية الصحراوية التي تتواصل اعمالها منذ امس ببلدة التفاريتي بحضور العديد من الوفود التي تمثل اصدقاء ومناصري القضية الصحراوية عبرالعالم.(واص