الشهيد الحافظ 27 يوليو 2015 ( واص ) - تلقى رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، رسالة جوابية من نظيره الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة ، ردا على رسالة تهنئة كان قد بعث بها إليه في وقت سابق إثر نجاح الوساطة الدولية التي قادتها الجزائر بين فرقاء الأزمة المالية ، وتوجت بتوقيع اتفاق للسلم والمصالحة في الأطراف المالية.
وهذا نص الرسالة :
فخامة الرئيس وأخي العزيز
تلقيت ببالغ الامتنان التهاني التي تفضلتم بها علي وعلى بلادي إثر نجاح مساعي الوساطة الدولية بقيادة الجزائر ، في الأزمة المالية وتتويجها بالفراغ من التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة من قبل كل الأطراف.
فلكم مني جزيل الشكر على جميل تفضلكم الذي ينم عن تقاسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مع الجزائر تمسكها بقيم السلم والحوار والتآزر وحسن الجوار.
إن ما بذلته الجزائر إلى جانب شركائها الدوليين من جهود موفقة - ولله الحمد - من أجل إنهاء الصراع بشمال مالي وعودة حياة الشعب المالي المسالم إلى سابق عهدها ، تنطلق من إيمانها الراسخ بأن لكل خلاف ، مهما كان معقدا ، حل سلمي إذا توفرت لدى أطرافه النية الحسنة والرغبة الصادقة في الحوار الجدي.
وبهذه المناسبة ، أؤكد لكم عزم الجزائر على الاستمرار في العمل ، بلا هوادة ، في سبيل ضمان دوام الأمن والسلم والاستقرار في منطقتنا وتمتع شعوبها بكامل حقوقها المشروعة.
تقبلوا ، فخامة الرئيس وأخي العزيز ، أسمى عبارات المودة والتقدير
عبد العزيز بوتفليقة
( واص ) 090/100