واشنطن (الولايات المتحدة)، 11 ديسمبر 2020 (واص)- قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، أن قرار إدارة الرئيس، المنتهية ولايته، دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على أراض متنازع عليها في الصحراء الغربية "يهدد جهود الدبلوماسية الدولية لحل النزاعات طويلة الأمد".
وأصدر النائب الأمريكي، بيانا تعقيبا على إعلان الرئيس ترامب امس الخميس عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب مقابل اعتراف واشنطن بسيادة الرباط المزعومة على الأراضي التي تم ضمها من الصحراء الغربية.
وحذر النائب الديمقراطي في نفس البيان، الذي نقلته صحيفة الكونغرس "ذوهيل"، من أن " تجاوز السبل الشرعية المتعددة الأطراف لحل النزاعات ووضعها جانبا لن يؤدي إلا إلى تمكين دول(...) من مواصلة الدوس على القواعد والأعراف الدولية ومكافأة أولئك الذين ينتهكون الحدود وحقوق الشعوب الحرة".
كما لم يخف النائب الديمقراطي "قلقه" من "عواقب" هذا الإعلان على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ، ذات المصداقية والتي تحظى بدعم دولي لمعالجة النزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية ، والتي أيدتها الإدارات المتعاقبة".
وذكرت الصحيفة الأمريكية ان المغرب احتل أجزاء من إقليم الصحراء الغربية عام 1975 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وفشلت في وضع حد للعنف المستمر في المنطقة، وبالرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 ، الذي تم التفاوض بشأنه داخل الأمم المتحدة ووقعت عليه اطراف النزاع (جبهة البوليساريو /المغرب)، على أمل تنظيم استفتاء على الوضع النهائي للإقليم غير ان العنف تصاعد مؤخرا عقب الاعتداء المغربي على المتظاهرين السلميين في منطقة الكركرات في أقصى الجنوب الغربي للصحراء الغربية. (واص)
090/105/700.