الشهيد الحافظ، 30 ماي 2020 (واص) - عقدت اليوم السبت الآلية الوطنية للوقاية من فيروس كورونا اجتماعا برئاسة الوزير الأول ، عضو الأمانة الوطنية السيد بشرايا حمودي بيون.
الإجتماع تم خلاله تقييم الفترة الماضية من الاجراءات المطروحة ، وكذا فرصة لتوضيح بعض الأمور للرأي العام الوطني والإعلان عن جديد الإجراءات المتخذة في الفترة القادمة. وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة وفي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية قال في البداية أن الآلية الوطنية للوقاية من وباء كورونا تجتمع يوما قبل تخليد الشعب الصحراوي لذكرى رحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز وهي فرصة لإستحضار مآثر الرجل وللترحم على شهداء القضية الوطنية.
الناطق الرسمي بإسم الحكومة أشار الى أن عملية رفع الحجر الذي كان معمولا به بولاية تندوف الجزائرية المجاورة لمخيمات اللاجئين الصحراويين لا تعني أن المنطقة أصبحت مؤمنة تماما من الوباء ، مبرزا ان الإجراءات التي إتخذتها الدولة الجزائرية على مستوى ولاية تندوف تخص رفع الحجر عن الحركة داخل الولاية فقط ولا علاقة للأمر أبدا بفتح شامل للولوج إليها او الخروج منها بإتجاه مناطق أخرى.
وزير الاعلام قال أن الآلية ترى أن الوضعية السائدة بالمنطقة لازالت تنذر بالخطر وأن الدولة الصحراوية والدول المجاورة لازالت غير آمنة من خطر تفشي الوباء، منبها الى أن الدولة تعول على وعي المواطنين وتفهمهم وصبرهم وتحملهم، مطالبا بمواصلة الإحترام الكامل والإلتزام التام بكل الإجراءات المطروحة رغم كل الظروف خاصة على مستوى أراضينا المحررة.
وتمنى الوزير للدولة الموريتانية الشقيقة أن تستعيد عافيتها قريبا كما كانت دائما. الناطق الرسمي بإسم الحكومة قال أن الآلية ستنظر في مراجعة بعض الإجراءات بناء على واقع الحالة الصحية عالميا وإقليميا في حالة إطالة أمد الحجر ومهما يكن - يقول وزير الإعلام- فإن الوقاية من هذه الجائحة ستبقى تحظى بالأولوية في أي قرارات قد تتخذ مستقبلا، داعيا شعبنا بالمناطق المحتلة إلى أخذ الحيطة والحذر في مواجهة خطر تفشي الوباء في ظل واقع الاحتلال والحصار.
( واص ) 090/105