الشهيد الحافظ 28 نوفمبر 2017 (واص) - حملت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ، سلطات الاحتلال المغربية مسؤولية الممارسات وسياسة اللامبالاة والاستهتار بأرواح المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام ، وعواقب ما قد تترتب عنه أوضاعهم من تداعيات غير محمودة العواقب.
وأبرز بيان للوزارة اليوم الثلاثاء ، أن نظام الاحتلال المغربي لا زال ينتهج السياسة الانتقامية تجاه المعتقلين السياسيين الصحراويين خصوصا مجوعة أكديم إزيك ، فبعد المحاكمة الصورية والأحكام الجائرة وتشتيتهم على عدة سجون مغربية بعيدا عن عائلاتهم بالأرض المحتلة من الصحراء الغربية ومعاملتهم الحاطة من الكرامة من خلال الممارسات غير القانونية وغير الإنسانية والحرمان من أبسط الحقوق التي تكفلها لهم المواثيق الدولية ، فقد دخل المعتقلون السياسيون إضرابات إنذارية ومفتوحة عن الطعام بمختلف السجون المغربية ، توجت بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون السياسيون بسجن تيفلت 02 خصوصا الحسان الداه وإبراهيم الإسماعيلي اللذين وصلا 27 يوما والبشير خدة الذي دشن يومه 22 ، إضافة إلى محمد لمين هدي الذي أتم يومه الثامن .
وناشد البيان الضمائر الحية والمنتظم الدولي وكل الهيئات الدولية :المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، مجلس حقوق الإنسان ، اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ، منظمة هيومن رايتس ووتش ، آمنيستي إنترناشيونال والمنظمة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان ، من أجل التدخل العاجل والفوري والضغط على الدولة المغربية قصد إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين القابعين بالسجون المغربية بسبب أرائهم السياسية واعتماد القانون الدولي الإنساني بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من منطلق أن الدولة المغربية هي دولة احتلال طبقا لكل قرارات الأمم المحتدة والتي لطالما أكدت بأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار.
وطالبت وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ، الجهات التنظيمية والمؤسسات الوطنية والمناضلين بمزيد من التضامن ومؤازرة المعتقلين السياسيين بشتى الوسائل المتاحة والإعلان عن حملة تضامنية في كافة أماكن تواجدات الشعب الصحراوي الأبي باللجوء ، المناطق المحتلة وجنوب المغرب ، المواقع الجامعية وفي الجاليات والمهجر والشتات ؛ عبر ندوات ووقفات ومسيرات وفاءً لقسم أكديم إزيك ولمبادئ ثورة العشرين ماي الخالدة.
( واص ) 090/100