الشهيد الحافظ 30 نوفمبر 2016 ( واص ) - أكد عضو الأمانة الوطنية السيد محمد لمين أحمد ، أن الزعيم الكوبي الراحل السيد فيديل كاسترو كان من عظماء القرن العشرين حتى بشهادة أعدائه.
وأبرز المتحدث خلال حوار مع الإذاعة الوطنية ضمن برنامج إيضاءات ، أنه التقى الراحل شهر يوليو 1976 ، وتباحث معه تدريس بعض الطلبة الصحراويين بكوبا على اعتبار أن اللغة الثانية للشعب الصحراوي هي الإسبانية ؛ وقد أبدى كاسترو استعداد بلاده للموضوع لتبدأ أفواج الصحراويين في التوافد على كوبا وهو ما نجني ثماره اليوم من خلال تخرج الدفعات المتتالية من هذا البلد الشقيق.
وحول صفات الفقيد وتعاطفه مع القضايا العادلة ، أوضح السيد محمد لمين أحمد أن فيديل كاسترو كان من المدافعين عن حق الشعوب في تقرير مصائرها حيث ساند كافة قضايا التحرر وخصوصا بإفريقيا (الجزائر ، أنغولا ، موزمبيق ، الصحراء الغربية ، جنوب إفريقيا وناميبيا) وكذا بفيتنام الآسيوية ، وقدم دعما سخيا (معنويا وماديا) لهذه الدول وهو ما تترجمه البعثات الطبية الكوبية المنتشرة بمختلف الدول الإفريقية.
وأبرز عضو الأمانة الوطنية أن الراحل فيديل كاسترو فتح العديد من الأبواب أمام القضية الصحراوية بدول أمريكا اللاتينية ؛ وقد افتتحت أول سفارة للجمهورية الصحراوية بأمريكا اللاتينية بكوبا ، كما كانت القضية الوطنية حاضرة في جميع لقاءات الرئيس فيديل كاسترو.
وحول علاقات فيديل كاسترو بالشهيد محمد عبد العزيز ، أفاد السيد محمد لمين أحمد أن الرئيس محمد عبد العزيز زار الجمهورية الكوبية مرتين وكانت تجمعه صداقة خاصة مع الرئيس الكوبي الراحل.
وجدد المتحدث التأكيد ، على أن القيادة الكوبية الجديدة ستبقى إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه العادل حتى نيل استقلاله ؛ لأن القادة الكوبيين الحاليين هم رفاق فيديل كاسترو.
( واص ) 090/100